فوجئ القاص محمد منصور الشقحاء بجزء من نصصه القصصي (إجازة) منشوراً كتمهيد (فاتحة) لقصيدة للشاعر حمدان الحارثي وموقعاً باسمه وذلك في مجلة (وج) الصادرة مؤخراً عن أدبي الطائف. ظن الشقحاء لأول وهلة أن في الأمر سرقة وأجرى اتصالاته وتبين له فيما بعد أن هناك خطأً تحريرياً حدث من القائمين على المجلة، ولعل مرده استخدام ميزة القص واللصق في البرنامج الحاسوبي الذي حررت بواسطته المجلة.
الحارثي استاء كثيراً مما حدث وعلق قائلاً: (إذا كان الخطأ وارداً في العمل الصحفي بوجه عام فهو سيكون ظاهراً في (وج) أكثر حيث تغيب الحرفية، ولعلي لا ألوم الشقحاء رغم اتصالاته العجلى لفضح ما توهمه سرقة رغم اختلاف السرد عن الشعر ورغم تفاوت الأسلوب - بيني وبينه - والذي أظنه كبيراً وأظن أيضاً أن إبداع الشقحاء لا يغري أحداً بالسرقة).
وأضاف الحارثي: (إن (وج) مطالبة بالتصحيح والتوضيح وإعادة نشر نصي الذي أساءت إليه كثيراً كما أنها مطالبة بالاعتذار عن الخطأ وتلك من أبجديات قواعد العمل الصحفي).
الشقحاء من جانبه ذكر للثقافية أنه فوجئ بما حدث عند تصفحه للمجلة وأجرى اتصالاً واحداً بالأستاذ طلق المرزوقي باعتباره هو من طلب من الشقحاء المشاركة في المجلة إبان عمله عضو تحرير بها وهو أي (المرزوقي) من تلقى نص الشقحاء في مرحلة جمع النصوص.
وأضاف الشقحاء (الحارثي إنسان جميل ولطيف ومبدع نقدر له إبداعه ولعل الموقف أثر فيه مما أدى لانفعاله، وعموماً الله يسامحه وسأظل أكن له كل احترام وتقدير والعتب على (وج)!
