عندما تخفق ستائر مخملية فهناك أنثى تحب.

وعندما تنساب قطرات عطر لتعطر أحد مساءات نوفمبر الباردة فهناك أنثى تنتظر بوله لقادم بقيت الأماكن باردة بدونه.

وعندما تهمس الطيور التي تحيا بجوار نوافذ بيت دافئ لبعضها البعض فهناك جرح أنثى خفي.

وعندما يحرك الغيم المشاعر ويثير الوسمي الشعر فهناك حب أنثى.

إن الحب لدى الأنثى حياة كاملة بتفاصيلها العميقة والسطحية.

والحب لدى الأنثى كينونتها.. وحياتها.

والحب لدى الأنثى (الأديبة) وشل إبداعها..

وألق حضورها وتوهجها.. وعطر مساءاتها.

كيف تحب الأنثى؟ سؤال أرهق الفلاسفة والمفكرين والشعراء هم عرفوا كيف يحبون ولكن كيف تحب الأنثى

هناك طرق عديدة وفلسفات عديدة رغم أنهم اجتهدوا ليتوصلوا إلى ماهية حب الأنثى ولكن بقي حب الأنثى شذى خاصا بها لا يعرفه إلا أوراقها، وستائرها، ومراياها

شذى يعطر أزمنتها وأزمنة من تحب فقط.

حب الأنثى

مشاعر سكنت مرايا (نازك الملائكة)..

وأغنيات في غربة (غادة السمان)

وهمهمات في شفتي (نورة الحوشان)

وكينونة في جراح (فدوى طوقان)

وارتحالات في مساءات (هتان)

وملامح صبح في عينا (روضة الحاج)

ودروب في قلب Elizabeth browning