لعل من أهم ما ينتظره متابعو الأندية الأدبية هو البدء بتشكيل الجمعيات العمومية التي ستكون نواة حقيقية لانتخابات ثقافية طال انتظارها.
يقول الدكتور حسن النعمي (سيكون عام 2008م بحق مأزقاً للأندية الأدبية في حال لم يتم فيه تشكيل هذه الجمعيات التي سترتقي بالفعل الثقافي وتتيح منافسة مشرفة لخدمة الثقافة عموماً وخصوصاً في الأندية الأدبية التي تعتبر أهم المؤسسات الثقافية الرسمية). مبدياً تفاؤله الكبير بما أنجز حتى اليوم خصوصاً على صعيد اللجان الثقافية وإشراقة المرأة ثقافياً وحضورها من خلال الأندية في اللجان النسائية على وجه الخصوص، وأنها حققت في ظرف عام ما غطى على غيابها - المتفاوت - خلال العقود الثلاثة الأخيرة، مشيراً إلى أن اللوائح التي ينتظر ظهورها حول ذلك، وتشكيل الجمعيات العمومية ستصل بالمثقفة إلى الوضع الذي تطمح له وينتظر منها، معللاً تفاوت هذا الحضور تبعاً للبيئة الاجتماعية المحلية وتباين المستوى الحضاري بين المناطق.