عندما يجتمع كل من: أحمد الصالح (مسافر) وعبدالله الغذامي وحمد القاضي وإبراهيم التركي فلا مجال للاجتهاد.. نحن أمام حدث مهم -وعندما يمتطون صهوة العزم متدرعين بعزيمة ملؤها الإلحاح فنحن أمام أمر يستحق المتابعة. وعندما يجتمعون لدعوة امرئ ما فلا بد أنه استثناء.
تعانق الصداقة الوفاء بدعوة الإخاء ليحل الأستاذ عبدالله بن محمد الناصر ضيفاً كريماً وليحتفي به سيد الجمال (الصالح) والظاهرة (الغذامي) والنقاء (القاضي) والمختلف (التركي).
عبدالله الناصر الملحق الثقافي في بريطاني سابقاً تنقل بين عدة وظائف ومناصب متحدياً كل صعوباتها ومجتازا تحدياتها: عمل بوزارة التعليم العالي ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل مديراً للشؤون الثقافية ثم ملحقاً بالجزائر
كان ولا يزال معجباً بشاعرنا ذي الرمة إذ يراه فارس التصوير العربي.
قال عنه الدكتور عبدالله الغذامي: (العمل عنده فوق كل الهموم والمسؤولية فوق كل الخيارات)
وقال عنه الأستاذ حمد القاضي: (هو ذاته عنوان الوفاء)، وقال عنه الدكتور إبراهيم التركي: (شخص تجتمع فيه شخوص، فهذا اللندني منغرس في الرمل شامخ مع النخيل).
وقال عنه الأستاذ أحمد ابو دهمان: (كان ومازال وجها من وجوه الجزيرة العربية التي لا تنطفئ).
وسماه الأستاذ علي بن مسفر اليامي (المدرسة عبدالله الناصر) وسماه الأستاذ فرحان بن محمد الشهراني (الأسطورة).
صعب جداً أن تحاول التعريف بمعرفة.. وصعب أن تعرف بعلم يشار له بالبنان إنه عبدالله بن محمد الناصر وحسب.