الرياض الجميلة غطّت مفاتنها بالغبار
وأنتِ بعيدة.
عصفُ ريحٍ عنيدة.
والتبتّل بيني وبين السماء التجلي البهيُّ
وقصةُ حبّ فريدة.
صغتها
أي أنا..
من تكسّر أضلاعيَ الحانياتِ
تقطّع قلبٍ وأوصاله
وما كان صلصاله طيّعاً.. يا وريدَة.
كنت قد صغت عمري لكم
كم سألتُ من الله مائدةً
ثم جعتُ..
فقلت: أيا ربّ لا
كم جلست إلى الصمت أدعو
إلهي أيا مورث الأرض للطيبين
أعد روحَ بغدادَ من غصب محتلّها والذئاب
لأرواح من عمّروها
أعد بوح لبنان يا ربِّ
نصدحْ به في الجبالِ التي زرعوا الفتن الداخليّة فيها
أعد قدسنا
ليس قدس التناحر يا ربّ
لكن فلسطين كاملةً
أعد نقشنا
والمعاني المديدة.
أعد
وأعد
وأعد
لكي ما تكون على يمَنٍ بالشقاء السعيدة.
كم أحب الرياض على كيد حسادها
والقصيدة.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244
- الرياض
mjharbi@hotmail.com