كريستوفر مارلو Christopher Marlow وعشق الراعي
by: Christopher Marlowe (1564-1593)
OME live with me, and be my love;
And we will all the pleasures prove
That hills and valleys, dales and fields,
Woods or steepy mountain yields.
And we will sit upon the rocks,
Seeing the shepherds feed their flocks
By shallow rivers, to whose falls
Melodious birds sing madrigals.
And I will make thee beds of roses,
And a thousand fragrant posies;
A cap of flowers, and a kirtle
Embroiderصd all with leaves of myrtle;
A gown made of the finest wool
Which from our pretty lambs we pull;
Fair-lined slippers for the cold,
With buckles of the purest gold;
A belt of straw and ivy-buds,
With coral clasps and amber studs:
An if these pleasures may thee move,
Come live with me, and be my love.
The shepherd-swains shall dance and sing
For they delight each May morning:
If these delights thy mind may move,
Then live with me, and be my love.
هو الحب ذلك الشعور الذي يسكن أهداب الأزمنة... ويثير شجن الأماكن ويحول الريح القادمة من مدن الظمأ إلى نسيم، وهو ذلك الشعور الذي ينتصر للإنسانية ويبرهن عليها وينتصر للحياة فقط.
والحب هو الذي توهجت بحضوره قصائد الشعراء وفلسفات المفكرين الذين استطاعوا في لحظات عدة أن يحاصروه بتساؤلاتهم ودهشتهم ويرسمون ملامحه وإن كانت مبهمة وعجز العاديون عن تحديد ملامحه فاتبعوا طريق الشعراء والمفكرين.
الحب ذلك الالق الذي يشكل أعماقنا.. نظرات أعيننا.. علاقتنا مع الحياة.. وتطلعاتنا إلى غد يوقد أحلامه الحب وانهمرت أجمل القصائد للمحبوب وتحولت إلى أغنيات غيم.
كل شاعر تناول الحب بطريقته فمنهم من كان يكثر الشكوى ومنهم من كان يمدح المحبوبة ومنهم من اتخذ فلسفة شديدة الشفافية للحب كشعور ومعنى والحبيبة كرمز للحب ليأتي الشاعر الإنجليزي كريستوفر مارلو Christopher Marlow بقصيدة كتبها في القرن الخامس عشر تستوقفنا أنها قصيدة الراعي العاشق لحبيبته أو كما يسميها البعض قصيدة الراعي.
بدأت القصيدة بجذب مباشر للمتلقي فالشاعر أظهر رغبته بوضوح في السطر الأول من القصيدة come live with me and be my love وفي المقطع الثاني أبرز الجانب التخيلي فهو يتخيل بواقعية أنه وحبيبته يجلسان على الصخور بجوار شلالات، يستمتعان بمشاهدة الرعاة عن بعد وهم يطعمون أسرابهم ويستمعان معاً إلى الطيور وهي تغني لحبهما قصائد غزلية بأصوات رخيمة.
ثم ينتقل إلى ما سيفعله لينال رضاها وحبها بأنه سيصنع من الورد سريراً لها و يزينه بألف باقة ورد وسوف يغزل لها قبعة من الزهور وثوباً من زهور الأس العطرية ثم يسترسل حيث سيصنع لها حذاء يقيها من البرد ابزيمه من الذهب الخالص وسيصنع لخصرها حزاماً من القش وبراعم شجر اللبلاب يزين بمشابك من مرجان وأيضاً سيضع في أذنيها أقراطاً من الكهرمان وإذا لم تحرك هذه الأشياء المبهجة مشاعرها فسوف يدعو الرعاة الصغار يغنون ويرقصون لإسعادها في كل صباح من صباحات شهر مايو ومايو هو شهر الربيع وإذا لم يبهجها كل ما فعل لأجلها فما زال يقول لها: تعالي وعيشي معي وكوني حبي Come live with me, and be my love. لعل لديه أشياء مبهجة لها لم تتسع مقاطع القصيدة لاستيعابها.
اعتبر النقاد قصيدة الراعي من الأدب الرعوي أو الريفي فهذا النوع من الشعر يركز على الحياة البسيطة للريف ويصف تلك الحياة بأسلوب شعري جذاب، وقصيدة الراعي قصيدة حب تقدم للمحبوبة المشاعر بطريقة خاصة جداً وتفتح لها الطريق إلى حياة بسيطة يرفرف حولها حب ليبقى الحب وطريقة ممارسته نتاج فلسفه وبيئة وثقافة.