حسناً اختار شاعرنا أين تسقط الأجساد.. حيث الروائح الزكية التي نبحث عنها في عالم تتساقط فيه الأجساد وتهوي في حفر الموت.. ومستنقعات الجريمة، وزوايا الجوع، والجهل والمرض..
البنفسج عطر نتوق إليه بعد أن أزكمتنا روائح الشعراء المقهورين وهي تحترق على نار الاستعمار، والاستعباد، والقهر.. فهل نشتمه بين ثنايا قصيدة.. أم أن روائح أخرى سوف تزكم أنوفنا وتصيبنا بأنفلونزا
...>>>...