أحد المواطنين بإحدى المناطق القريبة من الرياض وبحكم تقدمه في السن واقترابه من العجز عن قيادة سيارته وفيما إمكاناته دونما القدرة على توفير مصاريف السائق الأجنبي... ومن خلال معاناتهم من توصيل إحدى بناته لكليتها التي لا تبعد إلا بمسافة قليلة عن منزله وفي تعقيبه على ما صار يقرأه في الصحف حول من يقولون بوجوب السماح للمرأة بقيادة السيارة ومن يقولون بعكس ذلك... وفي ظل ما صار من ذلك الجدل العقيم يقترح على من مثله ويريد التخفيف على نفسه من المعاناة شراء (بعير) ويسير إلى تجهيزه بمثل ما كانت عليه حال الأولين حسب قوله وجعله الوسيلة المثلى للنقل إن كان لمعلمة أو طالبة طالما كانت المسافات بين القرى بمثل قرب منزله من تلك الكلية التي تنتسب إليها ابنته وربما صار هذا المشهد على بساطته مقبولاً لدى الكثيرين لأنه من الموروث المشرف وليس اتباعًا أو تقليدًا لعادات وافدة من الخارج... الفكرة جيدة يبقى على نشطاء التجارة الإسراع في توريد الأنواع الجيدة من الإبل المدربة مثلها توفير متطلبات تزيينها... ففي ذلك حل لمشكلة هذا الرجل المسن ومن هم يماثلونه... وكفى الله معشر الكتاب ذلك السجال العقيم.