* في الكون غابات فطرية وغابات لوثها البشر.
* البشر يعشقون تدجين الغابات الفطرية.
* لا يمكن القيادة في غابة لم يشق فيها طريق واضح.
* أصعب مرحلة لتدجين الغابة البشرية لتصبح إنسانية هي شق الطريق.
* أهم مرحلة هي إقناع سكان الغابة بضرورة شق الطريق.
* شق الطريق يتطلب التجمع في فريق.
* نجاح العمل كفريق يعتمد على كفاءة قيادته.
***
* أصل مهارات البقاء في غابة فطرية هي مهارات زخم قرود, ونخبة فهود، وطيور زينة, وذئاب, وضباع.. وبشر ملتبسون.
* الفهود تطارد القرود والقرود تطارد بعضها البعض.
* البشر فصيلة بكيان ملتبس لتنوع ما يأكل.
* البعض يغامر ويدخل الغابة ليسمع تغريد الطيور النادرة.
* البعض يدخل الغابة ليستمتع بمهارات الفهود والصيد.
* البعض يدخل الغابة لأنه يستمتع بممارسة هوايته القردية.
* المهارات القردية تشمل الصراخ وقرع الصدر والسب والشتم والتطاول والتفحيط اللفظي والنهب.
* الفئة الصارخة كالغوريلات تستعرض عضلاتها وترعب أو تستقطب فئات من القرود الضئيلة تصفق لمهاراتها الصاخبة.
* الغوريلات لا تأكل اللحوم ولكنها تحاول الإيحاء بذلك وبإمكانها التحرك كفرق للسيطرة على مناطق الفاكهة و»الدفاع» عن مكتسباتها.
* الموز الطعام المفضل للقرود ولكنه صعب الاستزراع.
* شجر البامبو شديد المقاومة والمرونة ولا يحتاج إلا لغرسه في أرض غابة.
* البشر لا تأكل البامبو ولم ينقله المستعمرون من موطنه في غابات آسيا إلى مناطق العالم الأخرى.
* الأوروبيون عمليون وانتقائيون نقلوا بذور البطاطس والطماطم من العالم الجديد إلى عالمهم القديم.
* الشرق الأوسط سمي شرقاً نسبة لأوروبا, وأوسط لأنه بين بين أوروبا وآسيا..
* للحصول على كل ما تحتاج من الطماطم, اغرس بذورها في الأرض أو في برميل تراب مسمد واروها. وستنبت بلا صعوبة وتثمر ما يكفيك.
* بعد مصطلح الشرق الأوسط استنبت في الغابة دويلة مستوطنات.
* اعتمدت الغابة مصطلح «الأمن».
* وضع للأمن تعريفات تشمل الهجوم والدفاع والضربات الاستباقية والأمن الوقائي.
* وضعت مصطلحات لتصنيف حالات الاستنفار والتخطيط والتنفيذ: 1- في الاتحاد قوة، 2- فرق تسد, 3- نعم للتجمع في السلام, 4- لا للتجمّع العدائي!
* لم تتحول الغابة إلى جنة.. وظل البشر ملتبسين.
** إذا صحت نظرية أن ما يأكله البشر يؤثر في تصرفاتهم فلابد أن هناك من يأكل لحم الطواويس والببغاوات والحمير والفئران والتماسيح والسحالي والقنافذ الشائكة والجيف النتنة.
* ليس في الغابات جن.. لا يجن إلا البشر!