استقبل الدكتور يوسف بن أحمد حوالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بمقر المؤسسة وفد الجمعية الدعوية الكندية برئاسة شازاد محمد رئيس الجمعية وسفير السلام بالجمعية العالمية لنشر الإسلام في الأمم المتحدة بحضور السيد أرنولد فاندورم نائب الرئيس السابق لحزب الحرية البرلماني الهولندي عضو الحكومة الهولندية وقد أشاد رئيس الجمعية الدعوية الكندية الداعية شازاد محمد بجهود المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين والتطورات التي يشهدها الحج عاما بعد عام منوهاً بريادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالعالم الإسلامي وتقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي واصفاً فكرة إطلاق حوار الأديان والحضارات التي تبنّاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمؤثرة والرائعة، كونها عرّفت العالم أجمع بمبادئ سماحة الدين الإسلامي الحنيف، وحققت مفاهيم التعايش السلمي، ودعت إلى نبذ التطرف والعنف والغلو بجميع أشكاله، مما أوجد لها قسطًا وافرًا من التسليط الإعلامي العالمي. وأضاف إن المملكة بشخصية قائدها خادم الحرمين الشريفين أوجدت لها مكانا مرموقاً في التأثير العالمي وفي الأثر المشهود حاليا، مبينا أثر التلاقي بين الحضارات والأديان من خلال مفهوم (حوار الأديان) الذي غيّر من النظرة التشاؤمية والسوداوية عن العالم الإسلامي فأوجد للمملكة وللدين الإسلامي هناك مكانة، فازداد أتباع الدين الإسلامي.
من جهته قال السيد أرنولد فاندورم نائب الرئيس السابق لحزب الحرية البرلماني الهولندي عضو الحكومة الهولندية إن المدينة المنورة هي الأقرب إلى قلبي حيث أجد فيها الراحة النفسية والطمأنينة وفها أبتعد عن ضغوط الحياة وأبقى بجوار سيد البشر «محمد رسول الله»، حيث أحرص في كل يوم أبقى فيه في المدينة المنورة إلى التوجه إلى قبر رسول الله والسلام عليه والاعتذار منه بعد أن كنت النائب السابق لأكثر الأحزاب عداء للإسلام وهو الحزب الذي دعم وساهم في صنع فيلم الإساءة للإسلام وأضاف أخذت عهداً على نفسي في أن أعمل ليل نهار لكي أكفر عن أخطائي. ونوه بالتنظيمات الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لراحة الحجاج الكرام معبراً عن سعادته بأداء هذه الفريضة حيث كانت فرصة كبيرة لي للتعرف أكثر على الإسلام والمسلمين، وشاهدت الكثير من المواقف التي تعكس التآخي بين المسلمين، ولن أنسى موقف أحد رجال الأمن وهو يحمل على ظهره رجلا مسنا لا يعرفه على الإطلاق ولكن فقط إنه مسلم، وكيف حمله لمسافة طويلة ليتمكن ذلك المسن من رمي الجمرات، وسجلت في رحلة الحج الكثير من المواقف لنشرها بعد ذلك في كتاب مستقل عن رحلة العمر. وقدم فاندورم شكره لكل من سعى لاستضافته لأداء فريضة الحج لهذا العام.
حضر اللقاء مستشار المؤسسة أمين المجلس خير الدين بصراوي وسكرتير الجمعية الدعوية الكندية ماني برمان ومستشار الجمعية جميل عبدالرؤوف ومساعد السيد أرنولد فاندورم كمال بن موغنت.