بـ(25) مستشفى و(141) مركزاً صحياً و (22،500) ممارس صحي
الصحة تسخر كافة إمكاناتها للتعامل مع فيروس كورونا
الجزيرة - أحمد القرني:
أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بانتهاء استعدادت وزارته منذ وقت مبكر لخدمة ضيوف الرحمن ، والاستمرار في مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخليا وخارجيا ، مشدداً باتخاذ كافة احتياطاتها المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية ، والتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية .
وأشار د. الربيعه أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جدا ولله الحمد ولم تسجل أي أمراض وبائية حتى الآن، ونحن متفائلون هذا العام بموسم حج صحي خال من الاوبئة بإذن الله حيث إن كافة المؤشرات الصحية والتقارير جيدة بين ضيوف الرحمن ولله الحمد. وقال معاليه إن الوزارة جندت فرقا طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولاً بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج بواسطة خبراء واستشاريين في التخصصات المعنية وجميعهم من داخل المملكة .
وأفاد معاليه بأن الوزارة قامت باستعدادات اضافية بتقنيات حديثة بـ 10 ملايين ريال لكافة مرافق مستشفيات المشاعر وتجهيز 50 سيارة اسعاف جديدة تضاف لهذا العام وتجهيز الفرق الطبية بمكة المكرمة والمدينة المنورة ، حيث التجهيزات عمت كافة المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة والمنافذ لهذا العام .
وأبان معاليه استمرارًا للنجاحات التي حققتها الوزارة في التعامل مع متلازمة (سارس) و(أنفلونزا الخنازير) سخرت الوزارة كافة إمكاناتها وخبراتها المتراكمة وخططها الوقائية والعلاجية الدائمة والطارئة وفقًا للمعايير العالمية والوطنية في التعامل مع مرض فيروس كورونا الجديد ( MERS-Cov) ،حيث قامت وزارة الصحة منذ اكتشاف الفيروس بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية؛ بهدف التعرف على هذا الفيروس واتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار المرض بموسم حج هذا العام .
وبين د. الربيعة ان الوزارة هيأت (25 ) مستشفى موزعة على كل من مكة المكرمة (7) مستشفيات، والمدينة المنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات واخيرا مدينة الملك عبدالله الطبية وتبلغ السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات (5250) سريراً منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سرير في اقسام الطوارئ بالإضافة إلى تجهيز 141 مركز صحي دائم وموسمي في مناطق الحج منها 43 مركز صحي بالعاصمة المقدسة و80 مركز صحي بالمشاعر المقدسة و12 مركز في المدينة المنورة ، اضافة الى 17 مركز للطواري على جسر الجمرات والمراكز الصحية داخل الحرام المكي الشريف.
وقال معاليه إن الوزارة قامت بتوفير (16000) (ستة عشر ألف) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة ، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات التالية ( حراء- النور- عرفات - منى الطوارئ ) بالإضافة إلى الاستفادة من مهابط الطائرات لنقل الحالات الحرجة. إضافة إلى تكليف ما يقارب (22.500) ألف ممارس صحي وإداري من منسوبي الوزارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، كما تم إضافة عدد (50) سيارة اسعاف صغيرة إلى لجنة الطوارئ والطب الميداني بهدف تعزيز خدمات الطب الميداني ولتجوب أماكن الازدحام وتقديم الخدمات الطبية في أماكن التجمعات البشرية وضيوف الرحمن .
وبين معاليه أنه خلال الفترة من 1-26 ذو القعدة1434هـ بإجراء (38) قسطرة قلبية لعدد من الحجاج المرضى في مكة المكرمة، ولأول مرة في موسم حج هذا العام في المدينة المنورة. و(189) جلسة غسيل كلوي و(7) مناظير للعلاج التداخلي كما بلغ عدد حالات الولادة ببن الحجاج (5) حالات وذلك خلال نفس الفترة.
وأشار أن إجمالي عدد المراجعين للعيادات الخارجية من الحجاج (761761) فيما بلغ من تم خدمتهم عبر أقسام الإسعاف (1271380) أما المنومين حتى الآن فقد ، وبلغ عددهم (271) حاجًّا كما بلغ عدد المراجعين للمراكز الصحية (704860) كما أنه لم يتم تسجيل سوى حالتي إجهاد حراري ولا توجد حالات ضربات بالشمس وذلك خلال نفس الفترة ولله الحمد ، وأبان أن الوزارة إتخذت كافة التدابير الاحترازية الوقائية واستعدت بتقديم مجموعة من البرامج العلاجية النوعية لحجاج ببيت الله الحرام من خلال شبكة متكاملة من المرافق الطبية المنتشرة بمناطق الحج والمشاعر المقدسة .
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة وخلال السنوات الثلاث الماضية قامت بالتوسع في تقديم الخدمات الطبية التخصصية للحجاج مثل القسطرة القلبية وجراحة القلب المفتوح وجلسات الغسيل الكلوي وتوفير أجهزة المناظير، ولقد تم خلال موسم حج العام الماضي 1433هـ إجراء قسطرة قلبية لـ(463) حاجًّا وإجراء عمليات قلب مفتوح لـ(35) حاجًّا وجلسات غسيل كلوي لـ (2024) حاجًّا.
