أعلن البنك الدولي أمس الخميس أنه يسعى إلى زيادة الدعم الدولي للبنان في ضوء تداعيات الأزمة السورية على الوضع الداخلي وتدفق اللاجئين.
جاء ذلك خلال اجتماع مديرة الشرق الأوسط وإفريقيا وغرب آسيا بالبنك انجر أندرسن برئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان، برفقة مدير الشرق الأوسط في البنك الدولي فريد بلحاج. وقال بيان رئاسي نقلاً عن أندرسن قولها إن البنك يقوم باستكشاف كل الوسائل المؤدية إلى زيادة الدعم الدولي للبنان. وأشارت أندرسن بحسب البيان إلى أن هناك اقتراحات وخطوات للمساعدة على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وجددت أندرسن تأكيدها على إرادة البنك الدولي في مساعدة لبنان، مشيرة إلى الدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية في الحفاظ على الاستقرار ووحدة اللبنانيين. وتابع البيان بأن اندرسن شكرت للرئيس سليمان الدعم الذي قدمه خلال إعداد تقرير تقويم تداعيات الأزمة السورية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان. وأشار البيان إلى أن سليمان جدد تقديره للإجراءات التي يستعد لها البنك الدولي لمساعدة لبنان، منوها بالسرعة القياسية وغير المسبوقة في تاريخ البنك بإنجاز التقرير حول احتياجات لبنان ومساعدته في موضوع اللاجئين الذي تم إعداده في ثلاثة أسابيع.
من جهة أخرى أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية المسؤولة عن سجن رومية المركزي شرق بيروت أحد عناصرها أثناء محاولته إدخال مادة إلى السجن، يمكن تحويلها إلى متفجرات. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن معدات التفتيش الحديثة كشفت وجود 150 جراماً من مادة الكاربور في طعام أحد العناصر الأمنية خلال تفتيشه لدى دخوله إلى سجن رومية للالتحاق بعمله. وتبين أن العنصر الأمني أحضر هذه المادة لأحد المساجين التابع لحزب الله اللبناني في محاولة لتأمين هروب السجين.
وكانت المادة التي حاول السجان إدخالها هي مادة يمكن أن تتحول إلى مادة متفجرة بعد معالجتها، وهو ما أشار إلى شبهة جنائية. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السجين كان سينقل هذه المادة إلى مجموعة موالية لحزب الله داخل السجن، إضافة لسجناء تابعين لحركة فتح الفلسطينية.