أعلن مسؤولون باكستانيون أمس الخميس أن سيارة مفخخة أعدتها حركة طالبان انفجرت في مجمع سكني خاص بقائد سابق بها يعمل حالياً مع الحكومة في شمال غرب باكستان؛ ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وصرَّح ضياء الرحمن المسؤول المحلي بأن السيارة المفخخة انفجرت في مخبأ ملا نبي حنفي في منطقة سبين تال بمقاطعة اوراكزاي القبلية. وكان حنفي قد انشق ومجموعة من المسلحين عن الحركة؛ لينضم للقوات الحكومية في مواجهة مقاتلي الجماعة. وقال ضياء الرحمن إن الانفجار الذي وقع قبل الفجر أدى إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين من أعضاء الميليشيات الموالية للحكومة. وأعلنت حركة تحريك طالبان باكستان - وهي تنظيم جامع يجمع تحت لوائه العشرات من الجماعات المسلحة - مسؤوليته عن التفجير. وقال شهيد الله شهيد، المتحدث باسم الحركة: قمنا بالعملية لأن جماعة حنفي تقاتل ضدنا بالاشتراك مع الجيش الباكستاني. وكانت طالبان باكستان قد نفذت في الآونة الأخيرة العديد من التفجيرات ضد الميليشيات الموالية للحكومة في شمال غرب البلاد. يُذكر أن أكثر من 40 ألف شخص قُتلوا في اشتباكات مع طالبان على مدار العقد الأخير.