رفض البيت الأبيض ما قالته الحكومة الفنزويلية عن طرد ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين من جانب كراكاس لتورطهم في مؤامرة لزعزعة استقرار الحكومة الفنزويلية. واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن هذا العمل من جانب الحكومة الفنزويلية هو جهد واضح لصرف الانتباه عن مشكلاتها الداخلية، وهذه ليست طريقة جيدة بالنسبة لدولة كي تنفذ سياستها الخارجية، حسب تعبيره. ووصف كارني خطوة واشنطن بطرد ثلاثة دبلوماسيين فنزويليين بأنه «عمل متبادل». وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إنه تم إبلاغ القائم بالأعمال والوزير الثاني وقنصل بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، وتم إخطارهم بهذا القرار مع منحهم مهلة 48 ساعة لمغادرة الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين الماضي طرد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى وموظفين آخرين بالسفارة بدعوى تآمرهم من أجل زعزعة استقرار الحكومة. ووجه مادورو وزارة الخارجية بطرد القائم بالأعمال الأمريكي كيلي كيدرلينج واثنين آخرين بدعوى التآمر مع جماعات يمينية تخطط لإثارة اضطرابات مدنية وتخريب الاقتصاد. يُذكر أن منصب القائم بالأعمال هو الأرفع بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات دبلوماسية متوترة منذ عام 2008.