فواصل

* كشَّرت قرعة دوري أبطال العرب في وجه الفريق الأهلاوي عندما فرضت عليه مواجهة حامل اللقب وبطل النسخة الماضية الرجاء المغربي في دور الستة عشر في حين ابتسمت القرعة لفريق النصر والاتحاد اللذين سيقابلان فريقي مولودية ووفاق سطيف الجزائريين وستكون مهمتهما سهلة لبلوغ دور الثمانية دون عناء.
* ست ضربات جزاء تحصَّل عليها الفريق النصراوي في خمس مباريات منها أربع في المباراتين الأخيرتين واستطاع الفريق من خلال هذه الضربات (بغض النظر عن صحتها أو عدمه) أن يعدل أوضاعه التنافسية ويتحرَّر من المراكز الخلفية ليدخل المنطقة الدافئة، ويجب على الجهاز الفني النصراوي أن يستفيد من هذه المرحلة ويطوِّر مستوى الفريق لأن الكرم التحكيمي لن يستمر على هذا المنوال في كل المباريات.
قالت لجنة الانضباط إنها أصدرت قرارها بعقوبة الفريق الهلالي بناءً على عرضها لشريط المباراة واستماعها لما هتفت به الجماهير الهلالية من عبارات سيئة... وهذا الدليل المادي (السماعي) يوجب على اللجنة أن تراقب توزيع ميكروفونات التلفزيون الموزعة في المدرجات في المباريات المقبلة لضمان عدالة الاستماع لكل الأصوات من مختلف الجماهير لأن الهلاليين أكّدوا صدور عبارات مسيئة من جمهور الاتحاد ولكن ميكروفونات التلفزيون لم تلتقطها بشكل واضح. وربما تتهم القناة التلفزيونية بأنها تستهدف أحد الفرق فتضع كامل الميكروفونات بالقرب من جماهيره من أجل اصطياد العبارات المسيئة ومن ثم معاقبة فريقها. مثلما حدث في المباراة الأخيرة عندما وضعت قناة art كامل الميكروفونات بالقرب من جماهير الهلال وهي القناة المعروفة بميول مالكيها للعميد.
* كعادته بعد كل مباراة يتعرض فريقه خلالها لظلم تحكيمي خرج رئيس القادسية بعد مباراة فريقه أمام النصر راضياً كل الرضا عن التحكيم ورافضاً التعليق عليه رغم احتساب ركلتي جزاء إحداهما غير صحيحة والأخرى مشكوك فيها، واختفت عبارات حسبنا الله ونعم الوكيل ودموع التماسيح ولم يظهر الزبد ولم تنتفخ الأوداج لسبب بسيط جداً، أن الطرف الآخر لم يكن الهلال..!!
* الإدارة الأهلاوية يبدو أنها حائرة ومترددة في كيفية التعامل مع أوضاع الفريق الحالية بسبب عدم معرفتها بالعلة الحقيقية للتدهور الذي يعيشه الفريق هل هو من المدرب فتلغي عقده أم من اللاعبين فتعاقبهم.
* الهدف الجميل والسينمائي الذي سجَّله هداف الهلال والمنتخب ياسر القحطاني في مرمى الفيصلي كشف عن مهارة وقدرة فنية فائقة ودقيقة لدى هذا النجم في تنفيذ الضربات الحرة القريبة من منطقة الجزاء وهي ميزة تهديفية مضافة إلى الكنوز الفنية والمهارية التي تختزنها أقدام القناص.