Al Jazirah NewsPaper Monday  06/11/2006G Issue 12457الريـاضيـةالأثنين 15 شوال 1427 هـ  06 نوفمبر2006 م   العدد  12457
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

عذاريب
حذارِ من الاستفزاز!!
عبد الله العجلان

أسوأ القرارات هي تلك التي لا تأخذ بعين الاعتبار النتائج والأبعاد والانعكاسات لدى الرأي العام، والتي لا تستطيع بأسلوبها ومضامينها وأهدافها أن تثبت صحتها وسلامة وعدالة ونظامية موقفها.. هي قرارات تكبر وتصغر، تقوى وتضعف، تظهر وتختفي، حسب الظروف وكلما دعت الحاجة لاتخاذها..
الجماهير الرياضية باتت اليوم على قدر كبير من العلم والفهم لكل ما يدور وباتجاه كل التفاصيل، ترصد كل صغيرة وكبيرة في الماضي والحاضر، ولو أخذنا على سبيل المثال نادي الهلال لوجدنا أنه يمتلك وينعم بشعبية جماهيرية تتجاوز الملايين من البشر، من بين هؤلاء مئات الآلاف من الأكاديميين والمتعلّمين والمثقفين الذين يجيدون القراءة والتفكير والتحليل بطريقة علمية، وبالتالي لديهم القدرة على فرز وإدراك ما يجري من أحداث وما يتخذ على ضوئها من قرارات.
اجتمعت لجنة الانضباط بعد سبات عميق وصمت طويل وقرّرت معاقبة فريق الهلال بسبب ما صدر من بعض جماهيره في المدرجات أثناء لقاء الاتحاد بنقل مباراته أمام الطائي إلى حائل بدلاً من الرياض، وهي عقوبة قد تبدو مقبولة ومعقولة لو أنها جاءت في سياق قرارات واضحة ناتجة عن مواقف مماثلة، أو لو أنها لم تغض الطرف وتتجاهل تماماً ما بدر من الدوخي وكيتا من ممارسات متهورة وألعاب عنيفة في المباراة ذاتها، هذا التناقض سيكون مفضوحاً ومكشوفاً وفي نفس الوقت سبباً في إيجاد أجواء متوترة وردود أفعال ساخطة لدى الجماهير الهلالية، وتأثير ذلك على المناخ العام للكرة السعودية والحركة الرياضية برمتها..
إذاً الوضع لا يتوقف عند حدود عقوبة نقل مباراة بحق فريق اعتاد التعرض لمثل هذه القرارات الخاطئة، وإنما يشمل ويؤثّر سلباً على مستوى العلاقة بين ملايين الجماهير من جهة والرياضة السعودية كممارسة وجهاز ومؤسسات وأفراد وأندية ومنتخبات من الجهة الأخرى..
قرارات تلامس عواطف ومشاعر وانفعالات الجماهير لا بد أن تكون متوازنة وحذرة ومقنعة وخالية من الأهواء والثغرات والتناقضات، وغير قابلة للأخذ والرد والتأويل..
نريد المزيد
تعليقاً على ما طرحته الأسبوع الماضي حول أهمية وجود جهة إعلامية تابعة لاتحاد الكرة تتولّى كل ما له علاقة بالجوانب الإعلامية من وإلى اتحاد الكرة، تلقيت اتصالاً هاتفياً من مدير إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب الأستاذ خالد الحسين يوضح فيه أن جميع الاتحادات الرياضية بما فيها اتحاد الكرة لديها لجان إعلامية وهي جزء مهم وقائم ومعتمد ضمن هيكلة ومكونات أي اتحاد رياضي، لكن الحسين رأى خلال اتصاله أن هذه اللجان بحاجة إلى تفعيل دورها ومهام عملها أكثر مما هي عليه الآن، وذلك تماشياً مع توجيهات سمو الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وتأكيدهما الدائم على أهمية الإعلام بوسائله المختلفة في تطور وارتقاء الحركة الرياضية واعتباره شريكاً رئيساً وفاعلاً في هذا المجال.
شخصياً أشكر الأستاذ خالد الحسين على تفاعله ومتابعته واهتمامه بهذا الأمر، وتوضيحه دليل على صحة ما أكّدناه غير مرة وفي أكثر من مناسبة على أن (أبو محمد) يظل دائماً وأبداً الرجل الخلوق والمسؤول المحبوب والصديق لكل الإعلاميين، وهو بتواصله ومستوى فهمه وحجم علاقاته مع الجميع امتداد جميل لأستاذنا وصديقنا الفاضل منصور الخضيري، حيث شكَّل الاثنان صورة مشرِّفة ومضيئة وحيوية في أسلوب التعامل بين إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة والمؤسسات الإعلامية المختلفة..
أعود لموضوع الإعلام في اتحاد الكرة والاتحادات الأخرى وأشير هنا إلى نجاح الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مشروع الدورة التأهيلية للإعلاميين التي أقيمت قبل مونديال 2006م في ألمانيا، وهي فكرة رائعة وخطوة عملية نتمنى تعميمها من قِبل الاتحادات على جميع البطولات لمختلف الألعاب. وهي كذلك فرصة مناسبة للتعريف بهذه اللعبة أو تلك البطولة ليس فقط للإعلاميين وإنما لعموم الجماهير والمتابعين، وزيادة ثقافتهم ومداركهم الرياضية..
مرة أخرى نتطلع إلى تحركات إعلامية ذات فاعلية في كافة الاتحادات الرياضية، وأن تعمل اللجان الإعلامية فيها للقيام بمهام معرفية وتوعوية أكثر من كونها لجاناً شكلية ليس لها من اسمها الإعلامي نصيب..!!
(الهلال والطائي) نموذجاً
تحت عنوان (أهلاً بالزعيم في حائل) كتب الأخ حمود اللحيدان في (الجزيرة) يوم الجمعة كلاماً معبِّراً ليس فيما يتعلّق بنقل المباراة فحسب وإنما بقوله إن الطائي الفريق الطموح والوجه الآخر للمعاناة من بعض القرارات تجمعه بالهلال (توأمة) محسوسة وملموسة، وتربطه بالهلال روابط أخوية وثيقة أسهمت في أن نرى المعاني الحقيقية والمبادئ السامية التي ترمي إليها رياضة الوطن.
في مساء اليوم نفسه استرجعت كلامه هذا وأنا أشاهد اثنين من لاعبي الهلال يحرزان هدفي الطائي الأول والثالث في مرمى الأهلي هما مازن الفرج وأحمد عباس، في المقابل نجد الأسطوري محمد الدعيع وزميله فهد الشمري يذودان عن مرمى الهلال.. وقبل هذا كله وفي مواقف لافتة كانت العلاقة بين الناديين تكبر وتتطور وتتسم بالرقي والحضارية والمصلحة المشتركة المبنية على أسس قوية يسودها الود والوضوح والاحترام المتبادل.
العلاقة بين الهلال والطائي تعد نموذجاً حيّاً ومميزاً لا يوجد مثيل له في الوقت الراهن، وتحتاج إليه جميع الأندية لتضمن لنفسها الرقي والازدهار والتخلّص من آفة التعصب وأزمة الكراهية التي لا طائل منها سوى المزيد من التخلّف والتدهور والضياع.. والجميل في هذه العلاقة المجدية والمفيدة للاثنين أنها جاءت بناءً على رغبة أكيدة وحاجة مشتركة بين الناديين لتجاوز عثرات وصدامات وتشنجات الماضي وبعد جهود إدارية وشرفية وفنية وجماهيرية رأت أن الوقت قد حان لتدشين مشروع (التوأمة) والإسراع في تنفيذه بالأفعال وعلى أرض الواقع قبل تسويقه والترويج له بالأقوال والشعارات الرنانة التي نسمعها ولا نراها بين كثير من الأندية.
الأكيد أن هذه العلاقة نجحت بسبب تعامل الهلال المثالي شرفياً وإدارياً وجماهيرياً ولأن الطائي هو الآخر بارع في صياغة نفسه وسياساته حريص جداً على التمسك بمبادئه واستقلاليته يجيد أكثر من غيره فن المعاملة بالمثل..
لجنة (صح النوم)!!
هل لدينا بالفعل لجنة يُطلق عليها (لجنة الانضباط)؟! وممَ تتكون؟! من هو رئيسها ومن هم أعضاؤها؟! أين هي مما جرى من أحداث ساخنة واعتداءات سافرة طيلة الموسم الماضي..؟! كيف ومتى تتم اجتماعاتها؟! وما حدود صلاحياتها؟! وما مدى استقلاليتها؟! وهل تعمل وفق لوائح وضوابط وأنظمة معروفة وواضحة ومفهومة..؟!
أسئلة عديدة أجزم أن لا أحد يستطيع الإجابة عليها، لأنها ببساطة تخص لجنة هي للخيال أقرب من أي شيء آخر.. ولأنها لم تقدِّم نفسها كجهة قانونية وشرعية جديرة بالاقتناع بوجودها والثقة بقراراتها، بقدر ما وضعت اسمها ورسمها في مأزق التناقض والإجحاف ومزاجية الحضور والغياب في مواقف وأحداث مشهودة ومألوفة جعلتها مثاراً للشك وسوء الظن والريبة..!!
غابت طيلة الموسم الماضي ولم تظهر سوى مرة واحدة حينما أصدرت عقوبة بإيقاف مهاجم الهلال أحمد الصويلح في لقاء فريقه أمام القادسية في الخبر، واتخذت حينها قرار العقوبة بموجب التصوير التلفزيوني وليس بناءً على تقرير الحكم الذي لم يدوِّن فيه أية ملاحظة تدين اللاعب أو تثبت أنه حاول الاعتداء عليه حسبما جاء في قرار اللجنة، ثم اختفت بعدها تماماً لكنها عادت لتظهر من جديد لتعاقب الفريق ذاته الهلال بعد مباراته أمام الاتحاد، وكأنها مبرمجة ومخصصة فقط لمعاقبة الهلال..!
غرغرة
* تصريحات الأمير بندر بن محمد المعتمدة على الحقائق والأرقام دائماً ما تعرِّي وجوههم وتفضح ممارساتهم وتكشف تجاوزاتهم.
* وجود فيصل عبد الهادي في عدة مواقع مهمة وحساسة ليس في مصلحة الكرة السعودية، وخصوصاً بعد إخفاقه في أكثر من موقف.
* لم يسبق أن شاهدت الطائي يلعب بإمتاع وبمهارة عالية وبقدرة فائقة في تسجيل الأهداف مثلما هو عليه في هذا الموسم.
* بسبب مباركتها وعدم ردعها سترون في الاتحاد وفي المنتخب المزيد من السلوكيات المؤذية والتصرفات المحرجة..
* على من يضحك بعض المستنفعين (أعداء الاتحاد الحقيقيين) في دفاعهم المستميت عن كوارث وفضائح ومخططات باتت اليوم الماركة المسجلة باسم العميد..؟!
* قلناها في ذلك الوقت ونكرّرها اليوم.. كان المدرب كالديرون محقاً بعدم ثقته وتهميشه لأحمد الدوخي ومحمد نور!!
* لم يخيّب صلاح عقال ظني حينما أكّدت في بداية الموسم أنه صفقة طائية ناجحة هي الأفضل والأقوى من بين جميع اللاعبين غير السعوديين..
* كما أن اختيار السنغالي سيسيه كان موفّقاً وأن التعاقد المباشر وبدون سماسرة هو الأنسب فنياً والأوفر مادياً.
* في لقاء النصر وعلى الرغم من ضربتي الجزاء والطرد لم يحتج القدساويون ولم يحرِّكوا ساكناً مثلما يفعلون في مباريات الهلال في قرارات تحكيمية صحيحة..!
* ما يُقال ويتردد هو رد فعل متوقّع لأطروحاتهم الممسوخة وعباراتهم الفاسدة والمفسدة للأدب والمشاعر والذوق العام..!!
abajlan@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved