قصة بطولية
في المدرسة طلب المعلم من تلاميذه الأطفال تحضير قصة واقعية حدثت لهم وأن يحكوها على مسامع الطلاب في اليوم التالي، شريطة أن يكون هناك حكمة من وراء القصة تفيد التلاميذ. في اليوم التالي وقف أول تلميذ ليروي قصته فقال: (نحن مزارعون، ونربي الدجاج ونبيع بيضه وهكذا. وفي يوم من الأيام وضع أبي البيض في سلة وذهبنا للسوق لبيعه ولكن في الطريق تعثرت سيارة والدي بحجر كبير فوقع البيض وانكسر ولم نبع شيئاً). قال المعلم: (وما الحكمة من هذه القصة؟)، قال الولد: (لا يجب أن تضع البيض كله في سلة واحدة).
بعد ذلك وقف تلميذ آخر ليحكي قصته فقال: (نحن أيضاً مزارعون نربي الدجاج لتفقس لنا دجاجاً فنبيعه، و ذات يوم كان عندنا 20 دجاجة وكانت ستفقس جميعها وجلسنا ننتظر ونحسب كم سيكون لدينا من الدجاج والبيض. وفي النهاية لم تفقس الدجاجات إلا 10 بيضات فقط. ومن هذا نتعلم أنه لا يجب أن تحسب بيضك قبل أن تفقس دجاجاتك).
بعد ذلك جاء دور تلميذ آخر فقال: (كانت عمتي تنام في المنزل بمفردها، وفي ذات ليلة دخل البيت أحد اللصوص مسلحاً وكان معه زميله المسلح أيضاً. وأثناء سيرهما تعثرت قدم أحدهما فأحدث صوتاً في الغرفة التي كانت تنام فيها عمتي. استيقظت عمتي على الصوت وقامت من فورها عن السرير وأمسكت باللصين وحبستهما بالغرفة وبعد ذلك ذهبت وأحضرت حبالاً وربطتهما جيداً إلى أن وصلت الشرطة).
استمع المعلم لقصة التلميذ وقال: (عظيم، لقد قامت عمتك بعمل بطولي، ولكن ما الحكمة التي يمكن أن نستفيد بها من هذه القصة؟)، فرد التلميذ: (نتعلم ألا نوقظ عمتي من نومها مهما كان السبب).
***
باربي المطلقة
تذكر أحد الآباء أن عيد ميلاد طفلته الوحيدة الليلة ولم يحضر لها هدية فقرر أن يشتري لها دمية باربي الشهيرة التي تحبها ابنته أكثر من أي شيء آخر. ولما سأل عن سعر الدمية في أحد المحال قال له البائع: (أي دمية باربي تقصد فهي أنواع):
* باربي في الملعب: 20 دولاراً
* باربي على الشاطئ: 20 دولاراً
* باربي في السوق: 20 دولاراً
* باربي في المكتب: 20 دولاراً
* باربي المطلقة: 375 دولاراً
نظر الرجل إلى البائع مندهشاً: وقال: (وما الفرق بين أنواع باربي في كل حالاتها وبين باربي المطلقة حتى تكون بهذا السعر؟) قال البائع: (لأن باربي المطلقة يكون معها الشقة والعفش وسيارة زوجها وشركته وكل مدخراته).
الدرس المستفاد: الطلاق خسارة للرجل حتى وإن كانت العروسة (دمية باربي).
***
سائق أجرة
ركب أحدهم سيارة أجرة وجلس في المقعد الخلفي. وبعدما انطلق السائق أراد الراكب أن يستفسر عن عنوان ما فربت على كتف السائق بهدوء لينتبه السائق لسؤاله. وما إن حدث ذلك حتى قفز السائق من مقعده وصرخ بفزع وانحرفت السيارة حتى كان سيصطدم بعشرات السيارات المارة بجواره. في النهاية تمكن من إيقاف السيارة بأمان. استدار السائق للراكب وقال له: (انظر أيها الرجل، إياك أن تفعل ذلك ثانية إلى أن أوصلك للمكان الذي تريده). قال الراكب: (ولكني لم أكن أتخيل أن مجرد لمس كتفك سيتسبب في كل هذا). قال السائق: (على أي حال المشكلة مشكلتي أنا، إنها بسبب مهنتي السابقة). سأله الراكب: (وما كانت؟)، فقال: (سائق لسيارات نقل الموتى).
