النساء والرجال يعانون على حد سواء من ضعف مفاجئ في الشعر، ويبدأ في التساقط بسرعة، عند المرور بفترة مشحونة بالضغط العصبي. يؤثر أسلوب الحياة العصري وسرعة الغضب على حالة الشعر. فالأشخاص الحساسون قد يفقدون كميات من الشعر في بضعة أيام! ولكن بعد أن يجتازوا هذه الفترة العصيبة، وتعود حياتهم لطبيعتها سيتعافى الشعر سريعاً. في هذه الحالة قد تساعدك الإجازة القصيرة أو الراحة لبعض الوقت من الجو العصبي المشحون.

أعط نفسك إجازة

خير الأمور الوسط، فالإكثار من الشيء قد يضرك، وإن كان جيدا. تذكري هذه النصيحة دائما عندما تقررين التغيير في مظهر شعرك. عندما تغيرين لون شعرك على سبيل المثال، تذكري أن تدعي شعرك يستريح شهراً واحداً على الأقل قبل أن تصبغيه مرة أخرى. فكل المعالجات الكيميائية للشعر، تجفف الرطوبة داخله، كما تغير نسبة البي إتش في فروة الرأس والتي تحتاج للوقت بدورها لتعيد بناء الدهون للوصول إلى حالة بشرة وشعر متوازنة.

الترطيب الجيد:

لتحصلين على ترطيب جيد لشعرك، لابد أن تعالجي شعرك بصفة دورية. وبما أن الشعر الخارج من فروة الرأس ميت بالفعل، فليس هناك أي عملية فسيولوجية تحدث داخله، ولا حتى عملية انقسام للخلايا. ولهذا، فمن الضروري أن نعالج الشعر التالف بالبلسم أو كريمات الترطيب لنعيد له الحيوية.

ولكي تمنحين شعرك أكثر ترطيب ممكن، استخدمي ماسك الترطيب مرة كل أسبوعين: اتركيه على شعرك لمدة ساعة تقريباً، وللحصول على أفضل نتائج لفي شعرك في إيشارب رقيق ومنشفة دافئة.