نسمع بهذا المصطلح دائماً في المجال الإعلامي، ولعل إطلاق مثل هذا الاسم على كل من ادعت أنها سعودية مشكلة كبيرة ليس مهما، ألا وهو أن ليس كل الإعلاميات المدعيات أنهن سعوديات بالفعل يحملن الجنسية السعودية لكن وعلى ما يبدو أن إطلاق هذا الاسم يزيد من تركيز الضوء على هذه الإعلامية منكرة بذلك جنسيتها الأصلية.
نحن لا نرفض أبداً أن يكون هناك إعلاميات سعوديات لكن نرفض أن يصير هذا الاسم غطاء لبعض الإعلاميات لكي تظهر في اللقاءات والمنابر الإعلامية وتعيش الدور كاملاً على أساس أنها إعلامية سعودية وتأخذ وتعطي في شأن الإعلام السعودي النسائي.
لذلك نوجه رسالة إلى المدعيات بأنهن سعوديات أن يعتززن بجنسياتهن أياً كانت وأن يتحدثن عن أنفسهن وأن لا يلبسن ثوباً ليس بثوبهن مع العلم أن السعوديات الحقيقيات في الإعلام لا يتجاوز عددهن أصابع اليد.
