من تجاربي الفاشلة التي تعلمت منها كثيراً، هي مقارنة نفسي بالآخرين، ولهذا كان الإحباط نصيبي في كل مرة، وفي فترة من فترت الصفاء الذهني تنبهت إلى نقطة وهي أنه من الظلم أن أقارن نفسي بالآخرين، لأنه لا الزمان ولا المكان ولا الظروف كانت متشابهة ومتطابقة، ولهذا قررت من تلك اللحظة (أن أقارن نفسي بنفسي)، أي بما أنا عليه اليوم وما كنت عليه سابقاً، لتكون الصورة واضحة وجلية، وهنا أصبح حكمي على نفسي عادلاً ومنطقياً، ولهذا وجدتني أحقق النجاحات، تلو النجاحات، تلو النجاحات، بفضل الله ومنه وكرمه، وأنتم أيها الفضلاء أما آن الأوان، أن تقارنوا أنفسكم بأنفسكم، وما أنتم عليه اليوم وما كنتم عليه سابقاً، لكي تحققوا أحلامكم وطموحاتكم، أتمنى ذلك.
حكمة: قمة العدل أن تقارن نفسك بنفسك.