ظلت عبقرية الشرّ تسير جنباً إلى جنب مع منجزات الإنسان؛ فمهما اخترع من وسائل لتطوير حياته وجد بجوارها سلبيات تحاول أن تفسد نشوة الإنجاز، وكلما اخترع علاجاً لمرض ما وجد الآثار الجانبية له بالمرصاد، ولم تأت تلك المنغصات كحقيقة حتمية أو نتيجة تلقائية في كل الأحوال، بل في الغالب تكون عبقرية الإنسان وراء كثير من مظاهر الشرّ التي تسرق الفرحة والهناء من بني البشر، في حين
...>>>...