يقول العلماء إن الأنهار في كل القارات باتت عرضة للجفاف، ليس بسبب التغيّر المناخي فحسب، بل بسبب النشاط البشري أيضاً، حيث يشكو العلماء من أن السدود الكثيرة والاستنزاف الزراعي والتلوث الصناعي أصبحت تهدّد الوديان والسهول وحياة الأسماك وتنذر بنقص حاد في المياه في كل أنحاء العالم.
البنية التحتية
انسياب جريان مياه الأنهار يحافظ على نقاء المياه، ويساعد على حركة الرسوبيات، ويدعم نمو الشعاب المرجانية، غير أن الدراسات أوضحت أن 22 نهراً فقط من أطول 177 نهراً في العالم تجري بانسياب من المنبع إلى المصب دون أن تعترضه المنشآت.
السحب المفرط: استنزاف المياه الجوفية التي تغذي الأنهار، دون أن يواكب ذلك تعويض النقص، يقلل معدل انسياب مياه الأنهار، وقد يؤدي إلى ازدياد ملوحة المنابع، ما يجعلها غير قابلة للشرب.
التغيّر المناخي: ازدياد درجات حرارة الكرة الأرضية يؤثّر على معدلات التبخر والترسيب في بعض المناطق، كما يسبب اختفاء المسطحات الجليدية، ما يعرض الأنهار المعتمدة على هذه المنابع إلى الجفاف. وهناك التصحر أيضاً، الذي يؤدي إلى ازدياد معدل التبخر وتسارع جفاف الأنهار.
المصدر: الهيئة الدولية للمياه.