المذيعة فتاة الإعلان، عارضة الأزياء فتاة الكليب وأزهار أخرى ليكن قطفها من حديقة ألين وطفه المليئة بالمواهب، عن كل ذلك تحدثت وعن تجربتها في مسابقة ملكة جمال لبنان فكانت الحصيلة مماثلة لما تحمل ضيفتنا من مواهب إبداعية:
* العديد من المواهب قدمتك إلى المتلقي، فأيها في رأيك كان الباب الأوسع لولوج ألين وطفه إلى قلوبنا؟
- لكل مزاياه وكل ما قدمته أجد فيه نفسي في ناحية من النواحي.
* يريد قارئ الجزيرة أن يعرف موهبك؟
- تفضلوا.
* هذه التجربة وإن لم أفز فيها بأي لقب جمالي لكنها كانت مفيدة واستفدت منها الكثير، بل إنني اعتبرها جواز مروري الأول.
* كيف؟
- رغم عدم حصولي على اللقب لكن اكتسبت المزيد من الشجاعة اللازمة للمواجهة ومن ناحية أخرى فإن عدم فوزي دفعني إلى الأمام بتوليد التحدي داخلي، هذا إضافة إلى الشهرة التي حققها لي البرنامج، ثم لا أخبئ إني من خلاله تعرفت على بنات جيلي، وعموماً فوائد هذه المشاركة لا تعد ولا تحصى.
* عروض الأزياء؟
- لم أعمل في هذا المجال إلا قليلاً جداً وعرضت فقط مع مصممين اثنين وتحققت الإضافة التي كنت أنشدها، فقد مكنتني هذه التجربة من مواجهة الجمهور مباشرة وخلقت لدي قدرة عجيبة على الثبات أمام أعين الناس التي قطعاً تختلف عن مواجهة الكاميرا.
* والإعلانات؟
- هذه مرحلة حاولت فيها إضافة شيء إلى تجربتي.
* الفيديو كليب؟
- شاركت الفنان كاظم الساهر أغنية (صباحك سكر) ولا شك أن هذه تجربة لها في نفسي مكانة خاصة فالعمل مع قامة ككاظم ليست بالشيء الهين، والتجربة كانت رائعة بكل المقاييس.
* نعود إلى ألين الإعلامية، وبداية يتبادر للمرء اختيارك هذا المجال على الرغم من أن اختصاصك هو إدارة الأعمال؟
- أولاً هو حب المهنة، فالإعلام يجري في عروقي، وبالنسبة للدراسة والتخصص فالإعلام علاقته بكل مناحي الحياة وكافة الاختصاصات.
* بدايتك كانت عن طريق (هواكم) على تلفزيون LBC كيف تقيمين هذه التجربة؟
- قدم لي البرنامج أولى خبراتي الإعلامية حيث إنه لم يكن برنامجاً سهلاً، فالتعامل مع الجمهور عبر البرامج المباشرة يحتاج إلى إعلامي ذي مواصفات خاصة.
* الحلقة الثانية كانت برنامج (ستايل) على MBC كيف جاءتك الفرصة؟
- سمعت أن هناك مسابقة لاختيار مذيعة لتقديم البرامج وقدمت مثلي مثل الكثيرات وأجريت لي الاختبارات اللازمة والحمد لله نجحت فتم إسناد التقديم لي.
* ألم تخش المقارنة مع جويل بحلق ملكة جمال لبنان السابقة التي قدمت البرنامج نفسه قبلك؟
- جويل جميلة ورائعة في طريقة تقديمها وأنا أحبها جداً، لكني لم أقلق فأنا واثقة من أن لدي ما أقدمه وانه يمكنني إضفاء نكهة خاصة على البرنامج، وبالفعل فقد أضفت فقرات جديدة لم تكن موجودة في السابق، ثم إن البرنامج ليس برنامج أزياء وموضة وجمال فقط، إنما هو فكرة جميلة فيها من المساحات ما يمكن المذيع من تقديم الكثير مما يحمل.
* ماذا أضافت MBC ل ألين وطفه؟
- لقد أعادت MBC اكتشافي ومن ثم قدمتني للجمهور بصورة جديدة.
* الفصحى بدأت تتراجع للصفوف الخلفية في تلفزيوناتنا، أتوافقيني على ذلك وأين أنت منها؟
- هي بالفعل لا تأخذ حيزاً كافياً، لكن أحياناً تكون لذلك مقتضياته، أما عني فقد كان الجو حولي مساعداً للاهتمام باللغة إذ إن اسرتي ذات ميول أدبية، وتملك مكتبة كبيرة وأعد الكتاب أعز أصدقائي.
* هل لابد للمذيع في هذه الأيام أن يمتلك جانباً من اللغة والثقافة حتى ينجح رغم أننا نشاهد على أرض الواقع غير ذلك؟
- في رأيي أن اللغة الجميلة والثقافة هما العاملان الأساسيان ولا ننسى الجاذبية والإطلالة والأناقة، فإن حدث ووجدنا البعض ممن لا يملك هذه المقومات في الواجهة فلا شك أنها موجة سرعان ما ستنحصر.
* وماذا في جعبة ألين من أحلام؟
- يبقى برنامج يناسب طموحاتي أستطيع من خلاله أن أقول هذه هي ألين وطفه، وطالما أننا في الدرب سائرون فلابد أن نصل.
* مساحة أخيرة لك...؟
- الشكر كله لكم ولجمهوركم متمنية لكم المزيد من التوفيق.
