كان من المفترض أن يسعد الموظفون بفرصة ممارسة عملهم من المنزل وذلك تجنباً لمشقة استقلال وسيلة مواصلات والتعرض للتوترات ومضايقات زملاء العمل وضرورة ارتداء زي رسمي.
لكن استطلاعاً للرأي شمل 300 أسترالي أظهر أن ربع المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يخشون أن يؤثر عدم تقيدهم بنظام البقاء في المكتب من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء على مستوى أدائهم الوظيفي رغم أن نصفهم قال إن معدل إنتاجهم سيزيد عند ممارسة العمل من المنزل.
ومن بين الأنشطة التي تعطل أداء العمل في المنزل برأي الرافضين للفكرة مشاهدة التلفزيون أثناء النهار أو ممارسة بعض أعمال المطبخ.
وأعرب واحد من كل خمسة عن قلقه من احتمال تعرضه للاكتئاب في ظل غياب رفقاء العمل.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري لحساب مجلة (هوم بيوتيفول) أن بعض المستطلعة آراؤهم أعربوا عن قلقهم الشديد بشأن احتمال زيادة وزنهم نتيجة ممارسة العمل في المنزل.