أثبتت عدد من مراسلات القنوات التلفزيونية أن ممارسة المرأة دورها في العمل التلفزيوني لم تعد قاصرة على مذيعة تجلس أمام الكاميرا وتعلق على وجهها ابتسامة جميلة.
فبعد أن نجحت الإعلامية في اقتحام مناطق كانت حكراً حتى وقت قريب على الرجال، فقد تمكن أخيراً في اقتحام آخر مناطق الرجل والمتمثلة في العمل كمراسلات من أكثر البقاع سخونة في لبنان وفلسطين.
فقد رأيناهن وهن يمارسن عملهن بكل همة ونشاط تحت الرصاص ولا يثنيهن عن عزمهن شيء، لا تهمهن مظاهر الزينة التي تنعم بها وصيفاتهن اللائي يعملن في الاستوديوهات الظليلة ويكتفين من الزينة بوضع كلمة صحافي على صدورهن علها تحميهن من زخات الرصاص المتناثر حولهن.
لقد استطعن بالفعل اكتساب احترام المشاهد الذي حمل لهن كل تقدير ولمحطاتهن التي منحتهن هذه الفرصة ومثل هؤلاء المذيعات هن حقاًِ فخر للمرأة العربية.
تركي البسام
tb787@hotmail.com