قال منظمون إن فرقاً موسيقية موهوبة من عدة بلدان متوسطية ستلتقي في مهرجان اكتشافات تونس 21 الذي يقام بمدينة الجم لتمتزج موسيقى الشرق بالغرب. وتبدأ الدورة التاسعة من مهرجان اكتشافات تونس 21 يوم الخميس المقبل وتستمر ثلاثة أيام تتحول فيها مدينة الجم الأثرية إلى قبلة الزائرين من تونس وخارجها. ويعنى المهرجان الذي أسس قبل تسعة أعوام باحتضان المواهب الموسيقية المغمورة والتعريف بها داخل تونس وخارجها ويصدر أسطوانات لأفضل المجموعات المشاركة.
وقال علي العكروت المدير الفني للمهرجان ل(رويترز): (11 جنسية ستشارك في المهرجان الذي نريده موعداً لتلاقي موسيقات الشمال والجنوب). ومن المجموعات المشاركة في المهرجان مجموعة (صمصا) من تونس التي ستقدم عرضاً مشتركاً مع (دبيجو إمبارتو) من إيطاليا، إضافة إلى عرض تونسي - فلسطيني مشترك بعنوان (تشاك بوينت) يصور بالموسيقى معاناة الفلسطينيين. وأحرزت مجموعة صمصا الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية التونسية هذا العام. وقال العكروت إن مشاركتها في المهرجان تأتي للتعريف بها وإنتاج عمل خاص بالمهرجان.
ومن بين البلدان المشاركة أيضاً النمسا والبوسنة وفرنسا والمغرب. وساهم المهرجان في شهرة عدد من المجموعات الموسيقية والفنانين مثل منير الطرودي ومريم العبيدي من تونس وكارلو ريزو من فرنسا وفارنار هيسلار من سويسرا ومجموعة لاس ميجاس من إسبانيا وشيخ سيدي بيمول من الجزائر.
وأضاف العكروت أنه سيقام على هامش المهرجان عدة حلقات تدريب في عدد من الاختصاصات مثل التنشيط الإذاعي والتصوير الرقمي والرقص المتوسطي والدمى العملاقة والإيقاع والهيب هوب (الراب).
وتجتذب الورش شباناً من تونس والمغرب وفرنسا. ويحضر هذا الحدث الموسيقى عدد من مديري المهرجانات في أوروبا والعالم العربي بغية اكتشاف مواهب جديدة وإشراكها في عروض خاصة.