إن توفير العناصر الجمالية أصبحت من ضرورات استمرار الحياة بكفاءة وأمان، وأحد أسباب الشحن المعنوي والدفع النفسي والروحي للإنسان للعمل بجدية ونشاط وحيوية متواصلة لأن تحقيق الجماليات العمرانية المستدامة يتطلب نشر ثقافة العمارة الخضراء لمعالجة عوامل انهيار الذوق العام، وذلك كأولوية من أولويات الخطط المستقبلية واضطلاع كافة الجهات والمؤسسات والأفراد بهذا الدور من خلال قواعد محددة للتنفيذ والمتابعة حتى لا تضيع المسؤوليات، إضافة إلى تفعيل القوانين الموجودة والمتعلقة بحماية البيئة من التلوث والتدهور ومتابعة تنفيذ التشريعات الخاصة بتنظيم المباني والبناء والتخطيط العمراني والحضري، وأن يكون تجميل وتنسيق الميادين والساحات والمناطق المفتوحة من خلال تخطيط شمولي وعدم تركها للاجتهادات الفردية, وتضارب المدارس الهندسية والفنية.