منذ طفولتي شع في قلبي ضياها،،
عشت بها أياماً خوالي..
ذكريات تحمل كل معاني الصفاء والعفة..
وكأني الآن أرى أشجار النخل الباسقات،،
وذاك المسجد العتيق واسمع صوت المؤذن،،
وهناك البئر،، وطعم مائه العذب،،
تشرق الشمس فتكسو قريتي،،
ذلك اللون الذهبي بأشعتها ..
وصياح الديك الذي يستيقظ عليه الناس،،
بروحٍ عالــية،،
جميلةٌ هي قريتي،، وأصيل من كان يسكنها،،
ننتظر ذاك البرق ليُسيل الوديان والشعاب،،
والعيد نستقبله بكل لهفة
وعندما يخيم الليل تفترش النجوم..
على سماء تلك القرية،،
وصوت النجر له رنين تعشقه أذناي،،
والرحى تدور،، وتدور،، ودارت الأيام معها،،
قصةٌ حقيقية مررت بها عبر السنين،،
عندما أتذكرها يفيض الدمع من عيني..
ماضي جميل تأصلت جذوره بالذاكرة،،
قريةٌ صغيرة ولكنها روضٌ وجنان،،