في اليوم الأول من العام الجديد بالمدرسة قرر المدرس أن يتخذ الصداقة أسلوباً لاكتساب ثقة تلامذته. وفي أثناء تجوله في فناء المدرسة لاحظ أحد التلاميذ يقف وحيداً بينما يلعب زملائه كرة القدم فقرر أن يخرجه من وحدته. اقترب المدرس من التلميذ وسأله: (عفواً، هل أنت على ما يرام؟). قال الولد: (نعم، أنا بخير، شكراً لاهتمامك). انصرف المدرس بعدما لم يجد ما يساعد به التلميذ. بعد صنف ساعة لاحظ المدرس أن التلميذ لازال يقف وحيداً بينا يلعب زملائه كرة القدم وهو لا يشترك معهم فقرر أن يذهب إليه مرة أخرى وسأله: (ألاحظ أنك تقف وحيداً بينما يلعب زملاؤك بالكرة، فلماذا لا تلعب معهم بدلاً من أن تقف وحيداً؟)، قال التلميذ: (لا يمكنني أن ألعب معهم فأنا حارس المرمى).