الشباب طاقة متفجرة وحيوية دفاقة، إن أحسن توجيهها لكي تصب في قنوات تخدم الوطن. فالاندفاع قد يفلت من عقاله إذا ما لم يوجه التوجيه المناسب ذلك عن طريق توخي الأهداف وحسن اختيارها.
ويبدأ تحديد الأهداف من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وسواها فيلاحظ الشباب وذووهم ومن حولهم مناسبة إمكانياتهم لعمل معين وغاية محددة، فيتم اتخاذها هدفاً يعمل الشاب على تحقيقه والوصول إليه.
إن ما نراه من انفلات على مستويات عدة هو في الحقيقة طاقات لم يتم توجيهها التوجيه المناسب فأصبحت قوى خارجة عن نطاق السيطرة، وهو أمر يجب الانتباه إليه والتعامل معه بجدية أكثر.