إعداد: سلوى العبدالله
تختلف أذواق الفتيات حول فستان الزفاف، فمنهن من تميل إلى البساطة والنعومة، وأخرى تفضل الفخامة، ومنهن من لا تجد نفسها إلا في الفستان الأبيض الثلجي أو العاجي أو الفستان التقليدي، وأخرى تفضل ألوانا أخرى كالذهبي أو العسلي أو إدخال لونين للظهور بشكل جديد ومميز.
ومع كل هذه الاختلافات نجد أن الهدف واحد، وهو التميز ورغبة كل فتاة بأن تكون أميرة في هذه الليلة وأن تظهر بشكل جذاب وساحر، من أجل هذا نجد أن مصممي الأزياء اعتمدوا في تصاميمهم على ما يتناسب مع الأذواق المختلفة، وأصبحت لديهم أفكار وفنون متجددة، ومهارات عالية لإبراز جمال المرأة العربية وأنوثتها فمنهم من جعلها عروسا كلاسيكية أنيقة وحالمة، ومنهم من رسمها كإحدى أميرات القصص الخيالية، ومنهم من اعتمد على الأنواع الفخمة الثقيلة التي تميل إليها الفتاة الشرقية، كما أن هناك تصاميم لا تخلو من الغرابة وأخرى جريئة، وأيضا وجدنا الآن الفساتين القصيرة، ولكن هذه الليلة بالذات نجد أن الثوب الطويل قد يعطي الفتاة إطلالة ساحرة وشكلا ألطف.
فالأذواق تختلف من عروس لأخرى، ونجد أن المصممين اعتمدوا على ما يتناسب مع أحلام الفتيات، فاتسعت خطوط الأزياء، وقاموا بعمل فساتين زفاف خاصة تعطي المرأة روحا وجاذبية وتعكس ما بداخلها في ليلة العمر.
فلا يوجد شكل معين أو طول أو لون محدد لفستان الزفاف، فكل مصمم له نظرة وأفكار خاصة به، وكل عروس تبحث عما يعكس طبيعتها ويلائم شكلها الخارجي، ولكن متابعة الموضة أمر ضروري وقد يساعد على إظهار العروس بشكل جديد ومختلف، لان المصممين قد اهتموا بأساسيات الموضة وقاموا بدراسة أنواع الأقمشة ودمج الألوان، لإظهار العروس بشكل متجدد دائما.
ومع هذا كله نجد أن الجمال ليس بفستان الزفاف فقط، بل إن أناقة المرأة تنبع من داخلها فهي التي تضيف الجمال والرقي لفستان زفافها، بإطلالتها الساحرة وحضورها الرائع وابتسامتها ومشيتها وثقتها بنفسها.