شبابنا لا يحتاجون سوى بث الثقة في نفوسهم؛ لكي ينطلق الإبداع المسجون في دواخلهم، وذلك بعدة طرق لابد من أن يشارك فيها المجتمع بكل قطاعاته. وعلى كل فرد دور يجب عليه القيام به بدءاً من أبسط المستويات، والتشجيع والدعم من داخل المنزل والمجتمع الصغير المحيط، وصولاً إلى المؤسسات والمنشآت الصغيرة التي يتمثل دعمها في منح الفرص الكافية للشباب وبث روح الثقة فيهم وتعزيزها، وانتهاءً بالدور الأكبر الذي تقوم به المؤسسات الكبرى والجهات الرسمية.