عاد إيوان إلى الساحة بألبوم جديد تلقفه المعجبون، عن غيابه وعودته وغيرها حدثنا إيوان: المنتجون يمنعوننا من الغناء للوطن
* قالوا إنك تتحلى بكثير من الشجاعة خاصة أنك قد تغيبت ثلاث سنوات كاملة قبل العودة؟
- تغيبت كل هذه الفترة لأنني أرى أن العمل يجب أن يكون متعوباً عليه، وفي الفترة السابقة كانت هناك خلافات بيني وميلودي، لكن بحمد الله انصلح الحال وعدنا لتقديم هذا الألبوم.
* لكن ألم يؤخرك هذا الغياب، أعني بالنسبة إلى أبناء جيلك الذين واصلوا إصدار أعمالهم طيلة هذه الفترة؟
- قطعاً هذا سيؤثر لكن إذا حقق هذا العمل الذي أقدمه الآن ما أتوقعه له فإنه لا شك سيعيدني إلي الصفوف الأولى.
* هل تقتنع أن عملاً واحداً يمكن أن يعيدك؟
- العبرة بالكيف وليس بالكم.
* تشهد فترة إطلاقك الألبوم ميلاد عدد كبير من الألبومات للزملاء، ألا تخشى المنافسة؟
- هناك شيئان الأول أن هناك من الفنانين الذين ترسخت أقدامهم في الساحة بصورة لا يمكن معها مقارنتهم بتجربتي شبه الوليدة، والشيء الآخر هو أنني مؤمن على الرغم من ذلك بأن أغنية واحدة يمكن أن تنجح.
* هل هذا ما يجعلك لا تعير النجومية اهتماماً باعتبار أن خطواتك نحو النجومية تتسم بكثير من البطء؟
- لم يكن الإنتاج بالصورة المناسبة، واعترضت مسيرتي مجموعة من المشاكل، لكن ومنذ الآن فكل شيء سيتغير نحو الأفضل.
* أغنيتك لبنان كانت نهجاً جديداً في حالة عامة من الحزن الذي ساد الأغاني في تلك الفترة؟ ما الفكرة؟
- كنت قد كتبت الأغنية قبل الحرب، لكن عندما حدثت وجدتها فرصة لكتابة عمل يكرم لبنان البلد، وكانت مناسبة في اعتقادي.
* ما أسباب نجاحها؟
- السبب الأساسي أنها تخلت عن الحزن السائد بمعنى أنها أغنية كانت تمجد البلد وكانت واقفة شامخة لذا صادفت في نفوس الناس مكاناً.
* ما مكانة الأغنية الوطنية في خارطتك الفنية؟
- من الطبيعي أن يجد الوطن والقضايا مساحات في أغاني إيوان وغيره من الفنانين، لكن هناك أشياء تجعلك لا تغني كل ما تريد.
* مثل ماذا؟
- هناك شروط إنتاجية وتسويقية تفرضها الشركات لا يمكن تجاهلها.
* حتى ولو على حساب أن تغني لوطنك؟
- القضايا لا تنفصل عن بعض فالغناء الإنساني والعاطفي يصب في خدمة الوطن وللفن رسالة إنسانية شاملة لا تتجزأ.
* ما الآتي في مشاريعك؟
- أعمل بكل تركيز من أجل تقديم أشياء جديدة أقوم بدراستها بكل عناية.