الساحات الجامعية مكان رحب للإبداع وإبراز المواهب؛ ففيها يستطيع الطالب أن ينمي مهاراته ويضعها في مسارها الصحيح ويكتسب الخبرات ممن هم حوله من الزملاء والمشاركين في النشاطات الطلابية. هذا رأي شريحة من الطلاب والخريجين إلا أن هناك فئة ترى العكس؛ إذ يعتقدون أن الأنشطة الطلابية تبديد للطاقات التي يجب أن توجه نحو التحصيل الأكاديمي. استطلعنا آراء الفريقين؛ فماذا قالوا؟
اتخاذ القرار هو الخطوة الأولى للانطلاق نحو آفاق المستقبل، وهذه مسلم بها على كل المستويات؛ فكثير من الفرص قد تضيع نتاج عدم القدرة على اتخاذ قرارات صائبة؛ فمن الشباب من يملك الموهبة والقدرة والطاقة لتحقيق طموحاته، لكنه قد يكون أسير التردد والإحجام؛ فيظل مقيداً إلى واقع يأباه ولا يناسب قدراته.
إن اتخاذ القرار ليس تصرفاً مفاجئاً ومرتجلاً؛ فلا بدّ أن يأتي بعد دراسة وتمعن؛ حتى لا تكون البداية في
...>>>...
نوع الإبداع: منشد وملحن، وكانت لي بداية إبداع ملموسة، ولله الحمد، كما كان لي إقبال من قبل الشعراء والمؤسسات الإنشادية، وكانت لي بعض المشاركات في المهرجانات الإنشادية، وذلك كله بفضل الله ثم بمساندة من عائلتي.
...>>>...
الكثير من الشباب لا يفكرون أو يخططون للمستقبل بشكل مسبق، ويرجئون ذلك إلى حينه بحجة أن لكل مقام مقال، فيظلون يعيشون الحاضر كيفما جاء ويسايرون الواقع حتى يصطدموا بالمستقبل ومتطلباته وجهاً لوجه.
أجريت دراسة في هذا الصدد لمعرفة آراء الشباب حول المستقبل والتخطيط له، وشملت شريحة ممن تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والثانية والعشرين، فكانت النتيجة كالآتي: