الكثير من الشباب لا يفكرون أو يخططون للمستقبل بشكل مسبق، ويرجئون ذلك إلى حينه بحجة أن لكل مقام مقال، فيظلون يعيشون الحاضر كيفما جاء ويسايرون الواقع حتى يصطدموا بالمستقبل ومتطلباته وجهاً لوجه.
أجريت دراسة في هذا الصدد لمعرفة آراء الشباب حول المستقبل والتخطيط له، وشملت شريحة ممن تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والثانية والعشرين، فكانت النتيجة كالآتي:
45% منهم يقولون إنهم يفكرون في المستقبل القريب فقط في حدود الجامعة والتخرج.
31% يرون أن المستقبل مهم لكن سرعة إيقاع تغيير الأوضاع تربك أي خطة.
19% لا يفكرون مطلقاً في المستقبل.
5% ليست لديهم أي إجابات حول الموضوع.