|
الافتتاحية الضيف وقد أوشك على الرحيل
|
ها هو شهر رمضان يوشك أن يقول لنا وداعاً..
دون أن يخبرنا هل من لقاء أو لقاءات قادمة معه..
أو نعرف إن كنا قد أحسنا ضيافته واستثمرنا روحانية أيامه ولياليه..
***
ها هو يهم بالرحيل..
وما تزال نفوس المسلمين توَّاقة إلى مزيد من أيامه ولياليه ..
يودعنا وداع حبيب تركنا وقد أرَّقنا كثيراً غيابه ورحيله..
فكيف وهو أحب الشهور وأغلاها عندنا..
***
يرحل هذا الضيف الكريم...
ودموع المسلمين تسبق رحيله..
وقد تزوَّدت إن شاء الله بالعبادات قبل هذا الرحيل ونأمل أن تفعل ذلك بما بقي من أيامه ولياليه..
ابتغاء رضا الله وسعياً إلى كسب عفوه وغفرانه..
***
رمضان..
هذا الشهر وقد نبهنا إلى ما ينبغي أن نقوم به نحو من لا إله إلا هو..
وحرَّك فينا كوامن الاهتمام بما نحن فيه من غفلة نحو حق الله علينا..
ها هو يدنو من الرحيل بعد أن طوَّقنا بطوق من أعمال طيِّبة، نسأل الله أن تنجينا من عذاب أليم..
***
أيام محدوده من عشره الأواخر...
لا تكاد تفي للقيام بمزيد من العبادات..
أو تكفي لرضا خالق الأرض والسموات علينا..
فاللهم عفوك ومغفرتك ورحمتك يا رب..
فنحن الضعفاء وأنت القوي القادر على كل شيء..
+
خالد المالك
|
|
|
يحكى أن
|
* كان الزوجان يقومان بحملة ضد الذباب ويعملان على إبادته.
فقال الزوج: لقد قتلت أربعة ذكور وأنثى واحدة.
الزوجة: وكيف عرفت الذكر من الأنثى؟
الزوج: الذكور كانوا على قطعة سكر والأنثى كانت على المرآة.
* أمسك الطبيب بيد المريض ليقيس له نبضه ونظر إلى ساعته ثم تطلع إلى أفراد العائلة المحيطين به وقال لهم: إما أن يكون المريض قد توفي وإما أن تكون ساعتي قد توقفت.
* قال أحدهم لصديقه: هل تعلم أن جارنا قد توفي وترك كل ما يملك لملجأ الأيتام!
الثاني: يا له من رجل محسن.. وماذا ترك بالضبط؟
الأول: تسعة أولاد وبنتين.
* بعض أن فحص الطبيب مريضه الذي يبلغ من العمر أرذله
قال له: إن سبب الآلام التي في ساقك اليسرى هي من الشيخوخة.
فرد عليه المريض الذي لم يعجبه هذا التعليل: لكن يا دكتور ساقي اليمنى هي في نفس عمر ساقي اليسرى ومع ذلك لا تؤلمني!!!
* قال الرجل لصديقه: لقد سمعت أن سالم قد تزوج.
الثاني: إنه يستحق أكثر من ذلك.. طوال حياتي لم أحب هذا الرجل أو استلطفه.
* الأول: هل عندك الشجاعة الكافية لكي تدينني ألف ريال؟
الثاني: عندي الشجاعة الكافية ولكن ليس عندي ألف ريال.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|