|
الافتتاحية الضيف وقد أوشك على الرحيل
|
ها هو شهر رمضان يوشك أن يقول لنا وداعاً..
دون أن يخبرنا هل من لقاء أو لقاءات قادمة معه..
أو نعرف إن كنا قد أحسنا ضيافته واستثمرنا روحانية أيامه ولياليه..
***
ها هو يهم بالرحيل..
وما تزال نفوس المسلمين توَّاقة إلى مزيد من أيامه ولياليه ..
يودعنا وداع حبيب تركنا وقد أرَّقنا كثيراً غيابه ورحيله..
فكيف وهو أحب الشهور وأغلاها عندنا..
***
يرحل هذا الضيف الكريم...
ودموع المسلمين تسبق رحيله..
وقد تزوَّدت إن شاء الله بالعبادات قبل هذا الرحيل ونأمل أن تفعل ذلك بما بقي من أيامه ولياليه..
ابتغاء رضا الله وسعياً إلى كسب عفوه وغفرانه..
***
رمضان..
هذا الشهر وقد نبهنا إلى ما ينبغي أن نقوم به نحو من لا إله إلا هو..
وحرَّك فينا كوامن الاهتمام بما نحن فيه من غفلة نحو حق الله علينا..
ها هو يدنو من الرحيل بعد أن طوَّقنا بطوق من أعمال طيِّبة، نسأل الله أن تنجينا من عذاب أليم..
***
أيام محدوده من عشره الأواخر...
لا تكاد تفي للقيام بمزيد من العبادات..
أو تكفي لرضا خالق الأرض والسموات علينا..
فاللهم عفوك ومغفرتك ورحمتك يا رب..
فنحن الضعفاء وأنت القوي القادر على كل شيء..
+
خالد المالك
|
|
|
القاموس
|
المضاربة
هي شكل من أشكال التعامل التجاري، حيث يتم التعامل مع سلعة ما على أساس وضعها المستقبلي من حيث ارتفاع سعرها أو انخفاضه فإذا دلَّت المؤشرات والدراسات التي يتم إجراؤها على توقع ارتفاع سعر هذه السلعة مستقبلاً، فإن المضارب في هذه الحالة يقوم بشراء هذه السلعة حالاً لكي يقوم ببيعها مستقبلاً بعد ارتفاع سعرها المتوقع. وهذا النوع من المضاربة يسمى المضاربة بالصعود.. وهناك نوع آخر يسمى المضاربة بالنزول، وهو أن تشير الدراسات والمؤشرات إلى هبوط سعر سلعة معينة مستقبلاً، لذلك يقوم المضارب ببيع ما لديه من أصناف هذه السلعة قبل ان ينخفض سعرها كما هو متوقع.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|