|
الافتتاحية الضيف وقد أوشك على الرحيل
|
ها هو شهر رمضان يوشك أن يقول لنا وداعاً..
دون أن يخبرنا هل من لقاء أو لقاءات قادمة معه..
أو نعرف إن كنا قد أحسنا ضيافته واستثمرنا روحانية أيامه ولياليه..
***
ها هو يهم بالرحيل..
وما تزال نفوس المسلمين توَّاقة إلى مزيد من أيامه ولياليه ..
يودعنا وداع حبيب تركنا وقد أرَّقنا كثيراً غيابه ورحيله..
فكيف وهو أحب الشهور وأغلاها عندنا..
***
يرحل هذا الضيف الكريم...
ودموع المسلمين تسبق رحيله..
وقد تزوَّدت إن شاء الله بالعبادات قبل هذا الرحيل ونأمل أن تفعل ذلك بما بقي من أيامه ولياليه..
ابتغاء رضا الله وسعياً إلى كسب عفوه وغفرانه..
***
رمضان..
هذا الشهر وقد نبهنا إلى ما ينبغي أن نقوم به نحو من لا إله إلا هو..
وحرَّك فينا كوامن الاهتمام بما نحن فيه من غفلة نحو حق الله علينا..
ها هو يدنو من الرحيل بعد أن طوَّقنا بطوق من أعمال طيِّبة، نسأل الله أن تنجينا من عذاب أليم..
***
أيام محدوده من عشره الأواخر...
لا تكاد تفي للقيام بمزيد من العبادات..
أو تكفي لرضا خالق الأرض والسموات علينا..
فاللهم عفوك ومغفرتك ورحمتك يا رب..
فنحن الضعفاء وأنت القوي القادر على كل شيء..
+
خالد المالك
|
|
|
الكانجرو ينتقم من بيكهام!
|
أكد نشطاء حقوق الحيوان أن حيوان الكانجرو انتقم لنفسه عندما أربك كابتن فريق انجلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام حتى أضاع ركلة جزاء في مباراة منتخب انجلترا مع تركيا في تصفيات كأس الامم الاوروبية التي أقيمت قبل بضعة اسابيع في العاصمة التركية أنقرة وانتهت بتعادل الفريقين.
وزعمت جمعية «كامبين جروب فيفا» للدفاع عن الحيوانات أن ما حدث في المباراة نوع من العدالة المثالية عندما أضاع بيكهام ركلة الجزاء التي سددها بحذائه المصنوع من جلد الكانجرو.
وكان البعض بالفعل قد ألقى مسئولية ضياع ركلة الجزاء على الحذاء الجديد الذي كان بيكهام يرتديه والذي يصل ثمنه إلى70 ،290 دولاراً والذي أدى إلى اختلال توزان النجم الشهير أثناء تنفيذه للركلة فأطاح بها فوق العارضة، وقالت جمعية فيفا إنها ربما تكون العدالة المثالية هي التي أدت إلى إضاعةركلة الجزاء لأن هناك الملايين من حيوان الكانجرو تموت حتى تستخدم شركة رياضية جلودها لصنع هذه الاحذية التي يرتديها اللاعبون والتي يعتقدون ان لها تأثيراً سحرياً.
والحقيقة أن هذه الاحذية ليس لها أي تأثير سحري سوى أن ملايين من حيوان الكانجرو تقتل بلا داعي، تشن هذه المنظمة حملة قوية منذ سنوات بهدف إقناع اللاعبين مثل بيكهام وديفيد أوين بالتوقف عن ارتداء هذه الاحذية المصنوعة من جلود الكانجرو ولكن الشركة تؤكد أنها تحصل على الجلود اللازمة لصناعة هذه الاحذية بطريقة إنسانية تماما، وتقول إنها لا تشتري الجلود إلا إذا كانت مختومة بختم الحكومة الذي يؤكد أنه تم اصطياد هذه الحيوانات من جانب صيادين قانونيين يحملون رخصة حكومية بالصيد وبما لا يهدد وجود هذه الحيوانات بالانقراض، كما أن الصيادين يصطادون هذا الحيوان حياً ثم يقتلونه بطريقة إنسانية حيث إنه من غير المسموح به استخدام الرصاص في اصطياده حتى لا يتلف الجلد، وتحدد الحكومة عدد حيوانات الكانجرو المسموح باصطيادها بحوالي 9 ،6 ملايين حيوان، وتصل قيمة صناعة صيد وتصنيع جلود حيوان الكانجرو إلى مئتي مليون دولار سنويا وتوفر أربعة آلاف وظيفة، ولحسن الحظ فإن إضاعة بيكهام لركلة الجزاء لم يكن لها تأثير حقيقي على النتيجة النهائية للمباراة حيث انتهت المباراة بالتعادل الذي ضمن لانجلترا الوصول إلى نهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة في البرتغال.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|