|
الافتتاحية الضيف وقد أوشك على الرحيل
|
ها هو شهر رمضان يوشك أن يقول لنا وداعاً..
دون أن يخبرنا هل من لقاء أو لقاءات قادمة معه..
أو نعرف إن كنا قد أحسنا ضيافته واستثمرنا روحانية أيامه ولياليه..
***
ها هو يهم بالرحيل..
وما تزال نفوس المسلمين توَّاقة إلى مزيد من أيامه ولياليه ..
يودعنا وداع حبيب تركنا وقد أرَّقنا كثيراً غيابه ورحيله..
فكيف وهو أحب الشهور وأغلاها عندنا..
***
يرحل هذا الضيف الكريم...
ودموع المسلمين تسبق رحيله..
وقد تزوَّدت إن شاء الله بالعبادات قبل هذا الرحيل ونأمل أن تفعل ذلك بما بقي من أيامه ولياليه..
ابتغاء رضا الله وسعياً إلى كسب عفوه وغفرانه..
***
رمضان..
هذا الشهر وقد نبهنا إلى ما ينبغي أن نقوم به نحو من لا إله إلا هو..
وحرَّك فينا كوامن الاهتمام بما نحن فيه من غفلة نحو حق الله علينا..
ها هو يدنو من الرحيل بعد أن طوَّقنا بطوق من أعمال طيِّبة، نسأل الله أن تنجينا من عذاب أليم..
***
أيام محدوده من عشره الأواخر...
لا تكاد تفي للقيام بمزيد من العبادات..
أو تكفي لرضا خالق الأرض والسموات علينا..
فاللهم عفوك ومغفرتك ورحمتك يا رب..
فنحن الضعفاء وأنت القوي القادر على كل شيء..
+
خالد المالك
|
|
|
أشكالٌ لأجزاء جسم الإنسان علامات غامضة قرب إنجلترا حيّرت الخبراء
|
* إعداد طارق راشد
أبدى الخبراء دهشةً وحيرة شديدتين تجاه سلسلة من العلامات الصخرية التي تم اكتشافها في نورث مبرلند بشمال شرقي إنجلترا. ويقوم علماء الآثار بفحص العلامات التي عُثر عليها فوق صخور بالقرب من بلدة وولر وتضم شكلا على هيئة قلب وآخر يشبه أثراً لقدم إنسان.
وصرح فريق جامعة نيو كاسل بأنهم في حيرة تجاه معنى ومصدر تلك النقوش، وحتى زملاؤهم من خبراء الآثار الذين تمت استشارتهم في المسألة ظهرت عليهم دلائل الاستغراب، وكان أحد الفلاحين المحليين قد أبلغ عن اكتشاف العلامات المحيرة فوق صخور جلمودية معزولة. وتشتمل على مجموعة من الأشكال المقعرة الكروية التي يبلغ قطرها حوالي 20 سنتيمترا.
الكأس والخاتم
.. بالإضافة إلى أثر لقدم شخص بالغ، تشتمل على علامات عديدة عميقة، وشكل على هيئة قلب. ويتم تشجيع الناس حالياً على تقديم بعض التوضيحات التي يمكن أن تساعد في حل اللغز. وقام د. هارون ميزل، زميل أبحاث بمعهد الدراسات التاريخية، بفحص العلامات بالاشتراك مع جامعة نورث مبرلند وهيئة فن الصخور الدولية ستان بيكنسال. وبالرغم من خبرتهما التي تربو على 60 عاما في دراسة الصخور، فلم يتمكنا من تحديد هوية العلامات.
قال د. ميزل إن هذه العلامات لا تمثل الكأس والخاتم اللذين كنا ندرسهما كجزء من مشروع صخور ما قبل التاريخ لنورثمبرلند. «كان هناك أُناس في منطقة نورثمبرلند منذ بداية الفترة الميزوليتية (خاصة بالعصر الحجري الأوسط) منذ حوالي000,10 سنة، لكنني أعتقد أن هذه العلامات تم إنشاؤها بعد الكؤوس والخواتم، ربما خلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة».
وسوف يكون من الصعب علينا تحديد الفترة التي تنتمي إليها تلك العلامات حتى نعرف عنها المزيد من المعلومات. وعلق بيكنسال قائلا: «حسب علمي فإن هذه العلامات تتسم بالتفرد ولا يوجد لها مثيل في أي مكان آخر بنورث مبرلند أو الجزر البريطانية. ولهذا السبب كلنا حماس لجذب انتباه الناس إليها.. حيث إن مشاهدة صور العلامات قد تحث أي شخص على الاتصال بنا وتقديم معلومات جديدة، ربما تتعلق بعلامات صخرية أخرى مشابهة تمت رؤيتها في مكان آخر».
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|