|
الافتتاحية الضيف وقد أوشك على الرحيل
|
ها هو شهر رمضان يوشك أن يقول لنا وداعاً..
دون أن يخبرنا هل من لقاء أو لقاءات قادمة معه..
أو نعرف إن كنا قد أحسنا ضيافته واستثمرنا روحانية أيامه ولياليه..
***
ها هو يهم بالرحيل..
وما تزال نفوس المسلمين توَّاقة إلى مزيد من أيامه ولياليه ..
يودعنا وداع حبيب تركنا وقد أرَّقنا كثيراً غيابه ورحيله..
فكيف وهو أحب الشهور وأغلاها عندنا..
***
يرحل هذا الضيف الكريم...
ودموع المسلمين تسبق رحيله..
وقد تزوَّدت إن شاء الله بالعبادات قبل هذا الرحيل ونأمل أن تفعل ذلك بما بقي من أيامه ولياليه..
ابتغاء رضا الله وسعياً إلى كسب عفوه وغفرانه..
***
رمضان..
هذا الشهر وقد نبهنا إلى ما ينبغي أن نقوم به نحو من لا إله إلا هو..
وحرَّك فينا كوامن الاهتمام بما نحن فيه من غفلة نحو حق الله علينا..
ها هو يدنو من الرحيل بعد أن طوَّقنا بطوق من أعمال طيِّبة، نسأل الله أن تنجينا من عذاب أليم..
***
أيام محدوده من عشره الأواخر...
لا تكاد تفي للقيام بمزيد من العبادات..
أو تكفي لرضا خالق الأرض والسموات علينا..
فاللهم عفوك ومغفرتك ورحمتك يا رب..
فنحن الضعفاء وأنت القوي القادر على كل شيء..
+
خالد المالك
|
|
|
أهمية التنويع في تناول الأطعمة
|
* إعداد طارق راشد
التغذية الصحية هي أهم عوامل الاحتفاظ بصحة جيدة، وهي في الأساس الأكل الصحي والمتوازن الذي يحتوي على عناصر الطعام الأساسية، والتي تتكون من مجموعة الألبان، الدواجن، الفواكه، الخضروات، والقليل من الدهون والحلوى. ومن الضروري أيضاً شرب كميات مناسبة من المياه تصل إلى حوالي ثمانية أكواب في اليوم، والتي تعادل 2 لتر من الصودا.
ولكي نصل إلى هذا التوازن في الطعام، يُنصح بإحضار مواد غذائية تكفي لمدة شهر وتتكون من المجموعات الغذائية التي يجب أكلها كل يوم. وبهذه الطريقة تستطيع معرفة كم عدد جرامات الدهون في الطعام، وإذا ما كان هذا الطعام متوازناً أم لا، مع حساب عدد ساعات النوم كل يوم، ومراقبة الحالة المزاجية وكم دقيقة تقوم فيها بعمل تدريبات رياضية في اليوم، كل هذه العوامل مجتمعة تحدد الحالة العامة لصحتك البدنية والعقلية.
يعتقد البعض أن ما يتناوله من طعام هو طعام صحي، ولكن عندما يبدأون في الالتفات إلى نوعية الأطعمة الصحية يدركون أن ما كانوا يتناولونه لم يكن صحياً بالمرة، حيث أن البعض يعتاد على شرب كميات كبيرة من الصودا ولا يهتمون بأكل الفواكه والخضروات، أو يشربون الصودا أكثر من المياه. كما أن البعض كانوا يتناولون على الإفطار الكثير من المعجنات والفطائر والتي كانت تحتوي على كميات كبيرة من السكريات، وأما الآن فقد أصبحوا يعتمدون على التنوع في الطعام، حيث أنهم يتناولون جزءاً يسيراً من كل مجموعة غذائية، حتى وإن لم تكن بكميات متساوية، ولكن يحاولون الاستفادة من كل نوع من أنواع الطعام.
ويجب دائماً محاولة إدخال تعديلات على وجبات الطعام التي يتناولها الإنسان لكي تصبح صحته أفضل، فلا مزيد من الصودا ولا حلوى ولا معجنات في الإفطار.
وفي المقابل يجب الإكثار من شرب المياه وأكل الفواكه والخضروات، والإكثار من التمارين الرياضية والراحة والنوم. ومن المعروف أنه من الصعب أجراء هذه التعديلات فجأة، ولذلك يجب التدرج فيها حتى يكون هناك شعور بالراحة والتعود عليها، وبعد هذه التغيرات سوف يقل ضغط الدم وتنخفض نسبة الكولسترول.
ومن الملاحظ أن أغلب هذا الجيل من الشباب يعاني من زيادة الوزن والبدانة.
ويبدو أن الناس لم تعُد تهتم بوزنها أو مظهرها أو صحتها. ومن المؤسف أن نجد الناس وقد أهملوا أنفسهم، لذلك فإنهم يحتاجون إلى الأكل الصحي لينعموا بحياتهم ويشعروا بالسعادة والراحة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|