|
كلمة عن الموسمين
|
موسمان يقتربان منا..
يدنوان من محطة اهتماماتنا..
ويحرضاننا للحرص على وضع مخطط لهما..
في تكرار تعودنا عليه..
وبما لا جديد فيه.
***
هذان الموسمان..
يأخذان من أفراد الأسرة حقهما من الاهتمام وأكثر..
تلتئم الأسرة في اجتماعات متكررة لوضع تصور لما تسعى أو تفكر أو تخطط له..
فهما شغل الأسرة الشاغل..
ولهما الأولوية من الاهتمام والمتابعة والحرص المتواصل دون توقف.
***
ومعهما ينشغل الجميع..
استعداداً..
وتخطيطاً..
وينصب تفكير كل أفراد الأسرة على بذل الجهد للخروج بأقل الخسائر وتحقيق أكبر المكاسب.
***
الموسمان تربطهما علاقة حميمة..
وصلة جوار..
وتقارب في الأزمنة والمسافات..
فمن محطة جهد وبذل وعطاء..
إلى أخرى للراحة والاسترخاء.
***
وها هو موسم الامتحانات يطل علينا..
يذكرنا بموسم دراسي امتد لعام كامل ويوشك أن يودعنا ونودعه..
وها هي إجازة العام الدراسي المنصرم تلوح بموعدها مثلما فعلت في الأعوام السابقة..
وجميعنا ننتظر لأبنائنا وبناتنا التفوق والنجاح..
ولا نمانع في إجازة معهم داخل أو خارج المملكة.
***
هما إذاً موسمان تربطهما صلة وتواصل..
وعلاقة حميمة أخذت مسارها بشكل تلقائي ودون ترتيب..
فلا يكاد يذكر موعد الامتحانات، إلا وكانت الإجازة حاضرة في الذهن..
وهذا الاهتمام لا يقتصر على الكبار فقط، وإنما يشاركهم فيه الصغار أيضاً.
***
والمطلوب التحضير الجيد للامتحانات..
والاستعداد المبكر لها..
والمطلوب بعد ذلك التخطيط السليم لقضاء الإجازة مع وبصحبة أفراد الأسرة الواحدة..
حتى يعود الجميع إلى نشاطهم مع بدء عام جديد بما ينبغي أن يكونوا عليه من همة وحيوية ونشاط.
***
وعلينا استغلال الإجازة أحسن استغلال..
والاستفادة من أيامها بما يضيف إلى معارفنا المزيد..
وأن تكون فيها إضافات كثيرة وجديدة إلى خبراتنا..
دون أن نفقد حقنا في الاستمتاع بها.
***
وعلينا قبل ذلك أن نُمضي الأيام التي تسبق الامتحانات
في التحضير المبكر لها..
بصحبة الكتاب..
وصداقته..
واستيعاب الدروس التي تعلمها الأبناء والبنات على مدى عامل كامل..
حتى يكون للإجازة معناها ومتعتها ويتحقق الهدف النبيل منها.
خالد المالك
|
|
|
تناول حبوب منع الحمل قد يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
|
أثبت باحثون أستراليون أن تناول حبوب منع الحمل في سن مبكرة يمكن أن يعمل على تخفيض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي يعانين من مخاطر جينية كبيرة للإصابة بالمرض. وذكرت التقارير الطبية أن الدراسة وجدت أن الحبوب التي يجري تناولها لأكثر من 12 شهرا تخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأقل عمرا اللائي يحملن جين (بركال) بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المئة.
وكانت دراسة أمريكية اشتملت على 160 ألف امرأة العام الماضي قد أثبتت أن الحبوب لا تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وتخفض مخاطر الإصابة بسرطان المبيض. وقال رئيس الفريق المشرف على الدراسة البروفيسور جون هوبر (إذا ثبت ذلك سيكون ذلك خطوة للأمام تماما. إنها طريقة بالنسبة للنساء اللائي لديهن قابلية جينية لخفض مخاطر إصاباتهن بسرطان المبيض والثدي).
إلا أن البروفيسور جون بويواجيس رئيس معهد أورام الثدي في نيو ساوث ويلز حذر من أنه حتى إجراء دراسات أخرى أوسع نطاقا فمن السابق لاوانه الزعم بأن حبوب منع الحمل تخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي يحملن الجين بركال.
جدير بالذكر أن واحدة من بين كل 500 امرأة أسترالية تحمل هذا الجين الذي يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60 في المئة. وتصل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى معظم النساء الأستراليات إلى نحو 10 في المئة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|