( عمرو بن إبراهيم العمرو: للوقت أهمية بالغة في كل الشهور في رمضان وغيره وان كان في رمضان يكون للوقت مزية خاصة وله طعم مختلف خصوصا لدينا معشر المسلمين، كيف لا وهو وقت لخير الشهور وأحلى واطهر الأيام، ومما يترتب ويحتم علينا أن نستغل ونحسن استخدام الوقت بشكل مفيد دينا ودنيا آخرة ودنيا؛ لذا فإننا يتطلب منا حقيقة أن نرسم استراتيجيات إيمانية وأخلاقا قرآنية ومعاني دينية في هذا الشهر بالذات.. وإذا أردنا
...>>>...
لملم شهر الخير والبركة أطرافه، وحزم حقائبه، ونوى الرحيل، ولكن ماذا سيكتب عنا، وماذا تحمل سجلاته التي ظلت مفتوحة خلال أيامه المباركة، وماذا بداخل حقائبه التي سيلقي بها على كتفه وهو يغادرنا ضيفا عزيزا؟! كيف أمضينا الوقت فيه ؟ وهل استثمرناه كما ينبغي أم أهدرناه مثل سائر الأوقات ؟ إن وقت رمضان ثمين وقيم، وساعاته لا تعدل أياما ولا حتى سنوات، ويكفي أن ليلة واحدة من لياليه
...>>>...