وتعني مجموعة من الباحثين في مجال معين يرتبطون ببعضهم تحت قيادات علمية في ذلك المجال، ويتبادلون نتائج أبحاثهم بطريق غير رسمي قبل نشر تلك الأبحاث. والهدف هو الحصول على المعلومات اللازمة للبحث العلمي من غير الطريق العادي وهو المكتبات ومراكز المعلومات.
وقد يفوق ما تقدمه الكلية الخفية ما تقدمه أية مكتبة من حيث دقة الموضوعات وتخصصها، والحصول على مواد لم يسبق نشرها، والتي قد لا تنشر في الدوريات والكتب، أما وسائل الاتصال فيما بين الباحثين فتكون إما بالبريد الإلكتروني أو الهاتف وغيره.
وقد ساعد النشر الإلكتروني على الاختزان للمعلومات حيث تنظم المعلومات بشكل وثيقة ذات بناء معين إضافة إلى أنه يعتمد على وسائل أخرى كالتصوير المصغر والاسترجاع وكنتيجة لكل هذه التطورات في تكنولوجيا الاتصالات تحولت اتصالات الباحثين والعلماء الكلاسيكية إلى اتصالات إلكترونية.