لم يكتف سعادة
المدير العام برفض التقنية جملة وتفصيلا بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك..
فأصبح يتحسس من كل إجراء جديد يرتبط بالتقنية، فمعلومات العمل حساسة إلى درجة أنه
لا يستأمن عليها الأجهزة التي لا تسمع ولا تتحدث.
وخطابات سعادته عبارة عن شفرات لا يمكن التعبير عنها إلا من خلال قلمه السحري،
وأخطائه الإملائية في كل خطاب تمثل إشارات لا يفهمها إلا الأذكياء.
وإجراءات عمله عبارة عن مهام سرية ومعقدة لا يمكن أن تُجسد في نظام تقني.
ويُعتبر عند من رشحه لهذا المكان حادي ركب التطور!!!
|