اعتبر الأستاذ بندر البدنة مدير عام شركة النظم الدولية في حديث خاص بمجلة (الاتصالات والعالم الرقمي) أن قطاع تقنية المعلومات في المملكة يشهد نمواً متسارعاً، ويضرب مثلاً على ذلك قضيّة الازدحام الدائم في أحراج الكمبيوتر المتواجدة في الرياض. ويرجع مدير عام شركة النظم الدوليّة بدايات دخول الكمبيوتر المملكة إلى تأسيس الشركة التي انطلقت مع الوالد المؤسس عام 1989م، وكانت من أوائل الشركات السبّاقة إلى الاستثمار في هذا القطاع الصاعد والواعد. وأضاف البدنة أن قطاع تقنية المعلومات يشهد اليوم تغييرات يوميّة، فهناك الجديد والمطوَّر من الأجهزة والقطع وغير ذلك، إضافة إلى الأنظمة التي بدورها تتجدّد ويتم ابتكار أخرى بشكل متواصل.
ويرى الأستاذ البدنة أن هناك الكثير من الأنظمة التي تطبق حالياً في المملكة، وخصوصاً الأمنية التي تتميز بجودة عالية وتقدم خدمات فائقة الحماية، ومنها مثلاً أنظمة البصمة وأجهزة الأمان المنزلي وغير ذلك من الأنظمة التي يتجه المستخدمون إلى اعتمادها أكثر فأكثر يوماً بعد يوم.
ويعتبر الأستاذ البدنة أن دخول شركات جديدة إلى السوق من شأنه أن يزيد من حركته ويؤثر عليه إيجاباً، وخصوصاً إذا تم التعريف بمنتجات جديدة وتفعيل تطبيقها وتوزيعها.
وتتميز شركة النظم الدوليّة بطرحها أجهزة كمبيوتر متقدمة، وكذلك تُعنى بالأنظمة والبرامج الحديثة وحلول شبكات الويرليس التي طغت أو تكاد بحسب رأي الأستاذ بندر على شبكات الوير العاديّة.
وحول رأيه عن انعقاد مؤتمر التعاملات الإلكترونيّة ومدى مساهمته في التعريف أكثر بتطبيقات برنامج التعاملات الإلكترونيّة الحكوميّة أثنى مدير عام النظم الدوليّة على هذه الخطوة، متمنياً أن تُكلَّل بالنجاح، وأن ينعكس تأثيرها على كامل قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية.