حذّرت شركة مايكروسوفت الأمريكية مستخدمي برنامج مايكروسوفت وورد، من تحري أعلى درجات الحذر عند القيام بفتح أي ملحقات تأتي مع الرسائل إلى أجهزتهم سواء كان مصدر الرسالة معروفاً أو غير معروف، لتجنب الوقوع كضحايا لقراصنة الحاسوب الذين قاموا منذ أسابيع بإعداد فيروسات تدمج في مستندات برامج معالجات الكلمات والنصوص وورد بقصد إلحاق الضرر بأجهزة الحاسوب.

وقالت الشركة إن قراصنة المعلومات تمكنوا من عمل فايروسات تستخدام ثغرتين من أصل ثلاث تمكنهم - بعد زرعها في جهاز الضحية - من سرقة معلومات أو السيطرة على جهاز بالحاسوب عند عملها.

وأشارت الشركة وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC أنه سيتم إصدار ملحقات برمجية لسد الثغرات الأمنية الثلاث في برنامج مايكروسوفت وورد بعد فحصها وتحليلها ومعرفة تفاصيبها.

الجدير بذكره أن الثغرات الأمنية الثلاثة تم اكتشافها في برنامج مايكروسوفت وورد لإصدارات 2000 و2002 و 2003، و وورد فيو وار 2003 و وورد 2004 و ورود أكس والخاص بأجهزة ماكنتوش وبرنامج ووركس 2004 و 2005 و 2006، هذا وجاء إعلان الشركة عن تلك الثغرات الأمنية بعد عدة أيام فقط من إصدارها لآخر تحديث أمني، حيث يتعمد قراصنة الحاسوب إطلاق شيفرة بعد كل مرة تقوم فيها مايكروسوفت بإجراء تحديث أمنى شهري اعتيادي، لاستخدام تلك الشيفرة قبل إصدار الشركة ملحقاً لسد هذه الثغرات.

وأوضحت الشركة أنه بالرغم من أن الثغرة الأمنية في برنامج وورد تتركز على طريقة وصف التعامل مع شكل النصوص، إلا أن شركات برامج الحماية من الفيروسات مثل سمانتيك Symantec وماكافي Mc-Aafee أكدت أنه بالإمكان استغلالها من قبل المخترقين.