في سياق تطبيقات برنامج التعاملات الإلكترونيّة الحكوميّة تعتبر خدمة (مقيم) التي تقدمها شركة العلم لأمن المعلومات خدمة غير مسبوقة في السوق السعودي تستمد معلوماتها من واقع السجلات الحكومية بشكل لحظي، وتقدمها للمستفيدين في القطاع الخاص بحسب حاجتهم.
وتهدف هذه الخدمة إلى تقديم كافة معلومات المقيمين التي تحتاجها أي إدارة شؤون الموظفين في القطاع الخاص عند تعاملها مع قطاع حكومي هام في المديرية العامة للجوازات أو إدارة المرور.
يعمل هذا المشروع على اختصار الوقت والجهد المبذول في توفير هذه المعلومات من ذهاب إلى الجهات الحكومية والوقوف في طوابير للحصول عليها, كما تتم هذه العمليات بسرعة كبيرة حيث لا تتجاوز الدقائق للحصول على المعلومة المطلوبة, إضافة إلى التقليل من الخسائر المحتملة من هروب أو مخالفات المقيم, ومراقبة الأخطاء والحد منها, وتحقيق إدارة أفضل لبيانات المكفولين من خلال الحصول على المعلومات والإشعارات اللازمة لإداراتهم.
يذكر أنه من أبرز الخدمات التي تقدمها (مقيم) هي: خدمة البحث والاستعلام، خدمة القوائم، خدمة الإشعارات، خدمة النماذج الإلكترونيّة.
المعقبون.. وظيفة جديدة !
كلما تقدم العمل على طريق الأتمتة زاد اليقين بأن الإنسان عنصر مهم في أي نشاط ولا يمكن الاستغناء عن خدماته نهائيا، والمعقبون من وجهة نظر المديرين الإداريين هم أحد المستفيدين من خدمة مقيم، فلا يمكن لأي شيء أن يلغي دور أو وظيفة إنسان في الحياة، لكنه قد يعدَل في طبيعتها، وهذا ما فعلته خدمة مقيم بشكل إيجابي حيث سهلت مهمة المعقبين وأمنت لهم الراحة من عناء المراجعات المتعددة التي قد يحتاجون إليها لإتمام معاملة واحدة، في حين أن (مقيم) أتاحت للمعقبين إنجاز معاملات متعددة من خلال مراجعة واحدة.
ويمكن القول أن المعقبين عموما باتوا أكثر ارتياحا لقضية أتمتة العمل، لأنهم يعلمون أن هذه الخدمة وما ماثلها من خدمات هي عون لهم على تأدية وظيفتهم بالشكل اللائق والمطلوب وبيسر بعيد عن التعقيد، والمعقب كغيره من البشر يبحث دائما عما يؤمن له سرعة الإنجاز مع راحة البال وبأقل قدر من الخطأ والجهد.