أَبكَى المدَامِعَ خَطوُ الرِّيمِ كالنَّغَمِ
مَاذَا فَعَلْتِ بِقَلبٍ أَشْيَبٍ هَرِمِ
هَل ضَاقَ جُودُكِ لَو كَشَّفْتِ عن بَرَدٍ
إذ يَستَغيثُ فُؤادٌ جَفَّ مِن قِدَمِ
كَيفَ احتِمَالُ عَلِيلٍ رامَ إذْ خَطَرَتْ
عَينَاكِ عَافِيَةً فارتَدَّ في سَقَمِ
يَومَ الْتَفَتِّ وسَيفُ اللحظِ مُنجَرِدٌ
هل تَسعَدِينَ بِمَوتِ الليثِ في الأُجُمِ ...>>>...
جاءت تغالب ما وارته غصتها
والحزن في صوتها المغلول يضطرم
قالت دماء وأشلاء مبعثرة
وهامة يتنزى فوقها قدم
شيخ أسير تهاوت فوق كاهله
معاول الحقد إذ يغتاله الهرم
ماذا ترى؟ حقبة عجفاء موحلة
وأمة في عراء الذل تنهدم
تعسفتها سياسات الألى سقطوا
فيما استطابوا وأردوها بما زعموا
تعاورتها رياح الوهن فارتكنت
لكل جرف تمطى فوقه العدم
يا أمة رسفت في بؤسها زمنا ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد