لم تنقطع عن مشروعاتها العلمية لكن الدكتورة فاطمة الوهيبي آثرت الانزواء في صومعتها البحثية لإنجاز عدد من الأعمال المعلقة لديها وعادت منها بمشاركات فاعلة في كرسي الجزيرة بجامعة الأميرة نورة المتصل بتحولات العصر الرقمي وآثارها على اللغة العربية عبر بحث عنوانه: (الأدب في مواجهة التحديات والتحولات: قراءة نظرية)، كما كانت لها مداخلات متميزة خلال الندوة، ومن الرياض إلى بريدة حيث قدمت ورقة فكرية عن (الموقف من الجمال في الثقافة العربية: تحليل ودراسة) ضمن نشاط جماعة فكر، وقد وعدت الدكتورة فاطمة بقرب استئناف زاويتها الثقافية في هذه المجلة(رفيف)، وقراؤها الكثر بانتظار وفائها.
الدكتورة فاطمة أحد أبرز الأسماء الثقافية الوفية النقية المتبتلة في ميدان البحث والتأليف والتدريس الجامعي مقدمةً صورةً سامية لاتزان أستاذ الجامعة وعلميته وسمته.