الأقصى (عرفناه).. إنه ثالث الحرمين الشريفين حيث البراق، وحيث المعراج.. وحيث الكآبة التي تخيم على ساحته.. وحيث الصوت المستنجد المنطلق من مآذنه.. ما لم نتمكن سوياً من معرفة تلك البشائر التي زوَّدنا شاعرنا فطربت لها مشاعرنا.. لن أطيل في المدخل.. لنترك الوقت للمداخلة عسى.. ولعلّ: